عقب تطهير المحافظات الجنوبية من الارهاب.. «الاخوان المسلمين» أنشأوا معسكرات للقاعدة وداعش في تعز والبيضاء ومأرب بدعم قطري لاستهداف الجنوب

(شبكة الطيف ) البيضاء-تعز/خاص

واصل حزب الاصلاح « فرع الاخوان المسلمين باليمن» اللعب بالنار، من خلال استخدامه «لعبة الارهاب» لخلط الاوراق على التحالف العرب.

وينفذ الاخوان المسلمين محاولات مستمرة باستخدام الارهاب سعيا الى افساد جهود مكافحة الارهاب العربية والدولية في المحافظات المحررة التي سجلتها قوات جنوبية مدربة مخصصة لمكافحة الارهاب باشراف التحالف العربي.

– معسكرات ارهابية

سهل الاخوان المسلمين باليمن، انشاء معسكرات لتنظيمي القاعدة وداعش، تجري فيها تدريبات عالية المستويات لعناصر التنظيمين، في كل من البيضاء ومأرب وتعز.

وقام الاخوان المسلمين عبر فروعهم بالمحافظات اليمنية، وجمعياتهم الى استقطاب شباب لتلك المعسكرات، تحت اسم التدريب لمواجهة الانقلابيين، فيما الحقيقة ان تلك العناصر تستخدم لتنفيذ توجيهات الاخوان عبر القيادات الاخوانية السرية المرتبطة بالقاعدة وداعش.

وتوجد ثلاثة معسكرات في البيضاء، ومعسكرين في مأرب، ومعسكرين في تعز، يتدرب فيها المئات من العناصر الارهابية على عمل السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، والاحزمة التي يرتديها الانتحاريين، علاوة على تدريبهم على عمليات الاغتيالات الاحترافية.

– استهداف عدن والمحافظات المحررة

يتحكم الاخوان المسلمين باليمن، بخيوط لعبة الارهاب، ويوجهونها حسب اهواءهم لغرض ضرب خصومهم وتحقيق مكاسب سياسية والسيطرة على المناصب .

ويؤكد وضع عدن بعد تحريرها، تعايش الاخوان المسلمين الذين كانوا يسيطروا على حكم عدن عبر القيادي الاخواني « نايف البكري» والذي لم يشهد اي عمليات ارهابية، غير انه وعقب تغيير البكري من منصبه، شهدت عدن اخطر العمليات الارهابية التي استهدفت قوات التحالف العربي ومعسكرات الجيش التي كانت تستقبل المجندين من المقاومة الجنوبية.

وقال مراقبون امنيون، انهم لاحظوا العمليات الارهابية التي شهدتها عدن والمحافظات المحررة بدقة ، ووجدوا ان ايادي الاخوان هي من توجه العمليات الارهابية، في حين المحافظات التي تقع سيطرة الاخوان وابرزها مارب، لم تحدث فيها اي عمليات ارهابية، كما لم تحدث عمليات ارهابية في المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيين.

واضافوا ان هذا يؤكد ان الاخوان متحالفون مع الانقلابيين في استهداف المحافظات الجنوبية المحررة، من خلال توجيه وتنفيذ العمليات الارهابية، لغرض سياسي يهدف الى اظهار الجنوب ومحافظاته ومناطقه بانها تعيش في فوضى امنية، وذلك يهدف من قبل الاخوان الى منع السلطات في الجنوب في اعادة بناء المؤسسات وتخويف المجتمع الدولي وتشوية انتصارات التحالف العربي باليمن.

– دعم الارهاب اعلاميا.

تحولت وسائل اعلام الاخوان المسلمين الى وسائل ناطقة باسم الارهاب، وكذلك تحول ناشطي الاخوان الى مدافعين عن الارهاب، من خلال رفعزمعنوية الارهاب واستهداف الاجهزة الامنية.

ولثحظ ان وسائل الاعلام الرسمية التابعة للشرعية والتي يسيط عليها الاخوان اصبحت داعمة للارهاب، من خلال عدم تناولها للانتصارات التي تتحقق في المحافظات المحررة ضد الارهاب واخرها سيطرة الحزام الامني على معسكرات كبيرة للقاعدة في المحفد محافظة ابين.

وتوجه قناة الجزيرة القطرية، السياسة الاعلامية لوسائل اعلام الاخوان باليمن، في الوقوف الى جانب الارهاب وتشجيعه ودعمه اعلاميا. وذلك شبكات اعلامية تشرف عليها توكل كرمان بدعم مالي قطري ضخم ويعمل فيها طواقم كثيرة من اعلامييي وناشطي حزب الاصلاح الاخواني.

ويمتلك الاخوان شبكات اعلامية تساند الارهاب، منها « قنوات بلقيس وشهيل ويمن شباب » وكذا العشرات من المواقع الاخبارية الاخوانية. فضلا عن تادية قناة الجزيرة القطرية دورا اعلاميا في مساندة الارهاب باليمن.