براءة أمريكي من جريمة قتل بعد سجنه 39 عامًا

(شبكة الطيف ) متابعات :
كشف اختبار الحمض النووي براءة أمريكي من جريمة قتل مزدوجة لأم وطفلها، ليقضي أول عطلة لعيد الشكر متمتعًا بحريته بعد 39 عامًا أمضاها ظلمًا في السجن.

وقال مدّعون والشرطة في منطقة سيمي فالي -في تصريحات لوكالة “رويترز”- إن حاكم كاليفورنيا جيري براون عفا عن الرجل البالغ من العمر 70 عامًا، في حين سارع مسؤولو السجن لإطلاق سراحه.

وكتب براون في الوثيقة التي أمر فيه بإطلاق سراح كولي: “الطريقة التي تحمل بها السيد كولي عقوبته الطويلة والجائرة بصبر وتسامح أمر مذهل. إنني أمنحه هذا العفو لأن السيد كولي لم يرتكب هاتين الجريمتين”.

ووفقًا لمبادرة مشروع الأبرياء ومقرها نيويورك، برأت فحوص الحمض النووي ساحة أكثر من 350 شخصًا في الولايات المتحدة. وتساعد المبادرة من أدينوا خطأً، وتقول إن المدانين الذين حصلوا على البراءة بفضل هذه الفحوص أمضوا في المتوسط 14 عامًا في السجن عند صدور العفو عنهم.

وأدين كولي في عام 1980 بتهمة قتل صديقته السابقة روندا ويتشت وابنها دونالد البالغ من العمر أربعة أعوام في الشقة التي كانت الأم والطفل يعيشان فيها عام 1978.

وحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الحصول على إفراج مشروط، ولطالما أصرّ كولي على براءته. وقال الحاكم إنه تحول داخل السجن إلى الدين وابتعد عن العصابات. وبعد أن طلب عفوًا من براون أمر الحاكم بمراجعة قضيته.

وقالت شرطة سيمي فالي، إن عينات بيولوجية كان يعتقد أنها فقدت أو دمرت، اكتشفت في مختبر خاصّ وحلل المحققون دليلًا مهمًّا، وأظهر التحليل أنه لا أثر للحمض النووي لكولي في العينة، بل كانت هناك آثار للحمض النووي لأشخاص آخرين.