(شبكة الطيف ) عدن /خاص
يصر نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني على إقامة العرض العسكري تحت علم اليمن في الكلية العسكرية بصلاح الدين، السبت القادم، بناء على توجيهات تلقاها الزنداني من علي محسن الاحمر، وكذا ضغوطات يمارسها عليه رئيس الوزراء د. أحمد بن دغر بعد اعتراض المقاومة الجنوبية اليوم لبن دغر ومنعه من إقامة العرض العسكري في صلاح الدين.
وقالت مصادر ان الزنداني أصر خلال لقاء جمعه بقيادة التحالف العربي على اقامة العرض العسكري، وانه يخطط فور انسحاب المقاومة الجنوبية من اماكن تمركزها بخط البريقا الى نشر قوات من الوية الحماية الرئاسية والمنطقة العسكرية الرابعة ليلاً، ليتم اقامة العرض صباح السبت
وكشف مصدر خاص ان قوات التحالف العربي وخلال الاجتماع مع الزنداني ظهر اليوم، طلبت منه إلغاء العرض العسكري تجنبا لإراقة اي قطرة دم خصوصا بعد إصرار المقاومة الجنوبية على منع العرض، لكن الزنداني رفض الطلب وأعلن التحدي وإقامة العرض مهما كان الثمن. حد قوله.
وبحسب المصدر فإن قوات التحالف حمّلت نائب رئيس هيئة الأركان العامة ورئيس عمليات المنطقة الرابعة ناصر بارويس مسؤولية ما سيحصل في حال أصر على تنفيذ العرض العسكري، في ظل رفض المقاومة الجنوبية، إلا ان الزنداني رد بقوله: لقد تجنبنا المواجهة اليوم لأن مسرح العمليات العسكرية يقع بجوار خزانات المصافي وميناء الزيت لكننا ماضون السبت في إقامة الفعالية وسنتصدى لأي قوة تقف في طريقنا.
وكانت قوات التحالف عقدت اجتماع بالزنداني وبارويس وعدد من القيادات التابعين لهم، بعد التوتر الذي شهدته مدينة البريقة جراء منع المقاومة الجنوبية في البريقة، لحكومة بن دغر من اقامة فعالية عسكرية بصلاح الدين كان سيحضرها رئيس الوزراء وتحت علم اليمن.
ونبهت مصادر جنوبية المقاومة الجنوبية بالبريقاء وصلاح الدين الى عدم ترك مواقعها، ودعت كل المقاومين الى تعزيز المقاومة في البريقاء وصلاح الدين لإفشال مساعي الزنداني الموالي لعلي محسن الاحمر من اقامة العرض العسكري الذي اكدت المقاومة الجنوبية انه يعد استفزازاً لمشاعر شعب الجنوب واهانة لدماء الشهداء الذي تصدوا لدبابات وجيش كان يرفع علم اليمن فكيف يسمح باقامة عرض عسكرية تحت علم تسبب باستشهاد الالاف من ابناء عدن والجنوب.
وكان الزنداني قد دفع بتعزيزات ضخمة من الوية الحماية الرئاسية وحصلت مواجهات عنيفة مدخل مدينة البريقة سقط خلالها عدد من المدنيين وتضررت منازل المواطنين.