«المونيتور» الأمريكي: دولة جنوب اليمن في طريقها للعودة إلى العالم العربي

(شبكة الطيف ) عدن :
توقع موقع «المونيتور»الأمريكي عودة دولة جنوب اليمن السابقة إلى خارطة العالم العربي، خلال الفترة القادمة، وذلك في تقرير له نشره فجر اليوم تحت عنوان «تقدم الانفصاليون قد يمكنهم من استعادة جنوب اليمن».

وقال «المونيتور» في تقريره -الذي ترجمه المشهد العربي-«مثل عاصفة الفينيق التي ترتفع من رمادها، يبدو أن دولة جنوب اليمن تعود إلى العالم العربي. وقد سيطر الانفصاليون الجنوبيون على المدينة الساحلية الكبرى في عدن والعاصمة السابقة، ويبدو أنهم في طريقهم إلى استعادة الجمهورية الجنوبية التي أنهارت في عام 1990 مع انهيار الاتحاد السوفيتي».

أشار «المونيتور» إلى أن التوترات بين الموالين هادي والانفصاليين الجنوبيين -حسب قوله- بنيت منذ ثلاث سنوات، وتحديداً منذ طرد هادي من صنعاء وشمال اليمن من قبل الحوثيين، حيث تم تسمية عاصمته البديلة في عدن بمساعدة مسلحة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وأعضاء آخرين من الموالين لهادي، كما حظي أيضا يدعم أمريكي، ولفت الموقع الأمريكي إلى أن الرئيس هادي والذي هو في الأساس من الجنوب، لكن “المونيتور” لفت إلى أنه لا يحظى بأي شعبية في الجنوب، مستدلاً في ذلك ببقاء هادي خلال الثلاث الماضية في الرياض.

كما أشار الموقع الأمريكي إلى أن خيبة الأمل بدأت تتسلل إلى المواطنين تدريجيا، بسبب ضعف قيادة هادي ومغازلة الإخوان المسلمين، مبيناً أن ذلك دفع الجنوبيين في مدينة عدن لإنشاء كيانهم السياسي في منتصف العام الماضي، ولقت أيضا إلى أن السعوديين أنفسهم يشعرون بالإحباط إزاء هادي، لكنه أكد أنهم سيظلون مؤيدين له. وختم «المونيتور» تقريره بالتأكيد على أن هزيمة هادي في عدن هي علامة بارزة في الحرب الأهلية. وأضاف قائلاً «لقد فقد الآن عاصمتين، ومن الواضح أنه لن يستعيد منصب حاكم اليمن. ومن الخيال الخطير القول بأن حل الكارثة الإنسانية في اليمن يمكن أن يتحقق من خلال استعادة حكومة هادي».

ترجمة الأمناء نت