سياسي يمني : هادي كارثة مدمرة على اليمن واليمنيين

(شبكة الطيف ) متابعات :

قال الكاتب والسياسي علي البخيتي إن قرار عبد ربه منصور هادي إقالة أحمد عبيد بن دغر من رئاسة الحكومة، هو القشة الذي ستقصم ظهر بعير وجود هادي على رأس السلطة في اليمن.
وتوقع البخيتي في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، أن يتخذ التحالف العربي بالشراكة مع الأحزاب اليمنية بعدها إجراءات تفضي إلى تغييرات هائلة في الشرعية، تحمي مؤسساتها وتزيح أو تغل يد أشخاص لم يعد لوجودهم معنى، إلا كونهم إشكالية كهادي، متسائلا “متى يفعلها التحالف والأحزاب اليمنية المؤيدة له؟”.
وأوضح أن إقالة هادي لبن دغر، بهذا الأسلوب، وإحالته للتحقيق، إضافة لديباجة القرار “الحاقدة”، تؤكد ما قاله – البخيتي – مرارا من أن هادي كارثة مدمرة لليمن واليمنيين، توازي في خطرها انقلاب الحوثيين وأكثر.
وأضاف البخيتي متحدثا عن هادي: “هذا الرجل جزء من المشكلة ولا يمكن أن يكون جزء من الحل او الحسم؛ متى سيعي التحالف هذه الحقيقة وبأي ثمن؟”.
واستطرد البخيتي قائلا: “إقالة بن دغر وتعيين غيره أمر اعتيادي لو لم يكن هناك ديباجة حاقدة في القرار وإحالة للتحقيق؛ هذا ما جعل قرار هادي فضيحة؛ فقد حمل الحكومة المسؤلية ثم نص على بقاء أعضائها؛ قرار من سطور قليلة يحمل كمية هائلة من الحقد والتناقض والاستغلال لأزمة إنسانية، الإعصار الذي ضرب المهرة”.
وقال إن هادي استغل الإعصار الذي ضرب المهرة بشكل حقير، مبيناً أنه حشره في ديباجة قرار إقالة بن دغر، قائلا إنه فشل في مواجهة الإعصار؛ متسائلا: “الكارثة بدأت اليوم فمتى فشل؟”.
وأضاف ساخرا: “إلا إذا كان قصد هادي أنه فشل في منع وقوع الإعصار من الأساس فهذا شأن آخر”، مبيناً أن القرار حمّل الحكومة كلها المسؤولية، لكنه أبقى على وزراءها.
وأكد البخيتي، أن إقالة بن دغر في صالحه، لعدة أسباب، أولها أنها تعد تأكيد على أنه ليس جزء من لوبي الفساد الذي يديره جلال هادي، كما أنها تؤهله لأن يكون رئيس جمهورية قادم او رئيس للوزراء في أي تغيير مرتقب للشرعية يحمي مؤسساتها ويعاقب الأشخاص الذين أفسدوا فيها.
كما أوضح أن الحقد الذي في ديباجة القرار سيصنع تعاطفاً مع بن دغر، مبيناً أن مشكلة اليمن حاليا تتمثل في ثلاثة أطراف، الأول انقلاب الحوثيين، والثاني في هادي الخارج عن التغطية منذ سنوات، والطرف الثالث، جلال هادي الذي سحب التغطية كاملة بدون وجه حق ولا صفة رسمية وأدار مؤسسات الدولة عبر لوبي فساد أعاق كل شيء.
وأشار البخيتي إلى أن كل طرف من الأطراف أعلاه يستمد بقائه من الآخر؛ ولا خلاص لليمن إلا باسقاطهم.
واختتم البخيتي تغريداته قائلاً: ‏اتمنى للصديق والزميل الأخ معين عبدالملك سعيد التوفيق في مهمته الجديدة، مع قناعتي المسبقة أن لوبي الفساد المحيط بهادي ونجله جلال سيبقى له بالمرصاد ويعيق أي إصلاحات.
‏كما يفترض ان يتم تغيير أعضاء الحكومة كاملة بعد ان وصفها قرار هادي بأنها فاشلة وعاجزة؛ أم أن هادي يريد افشال معين؟.
المصدر اليمن السعيد