شرف المشاركة في ورشة مؤسسة خليج عدن

بقلم : نجيب يابلي :
تشرفت يومًا (ولا أزال) بعلاقة طيبة ربطتني بالشائفين: الدكتور صالح والدكتور محمود، رئيس مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية ، والذي وجه لي الدعوة للمشاركة في أعمال ورشة المؤسسة المكرسة حول (أهمية المجتمع المدني في تحقيق الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة.. الحلول والمعالجات) وكانت في أربعة أوراق قدمتها الأستاذة / رضية شمشير ، والأستاذ / أحمد محسن ، والأستاذ / صالح علي الدويل (قدمها نيابة عنه الأستاذ / محمود منصر)، والدكتور نجيب إبراهيم في قاعة (قصر العرب) بالمعلا صباح الأربعاء 7 نوفمبر 2018م، ، طلب مني الدكتور/ محمود شايف بأن أترأس أعمال الجلسة الأولى بالمشاركة مع الأستاذة رضية شمشير ، وأحمد الله أن الفعالية شهدت حفلا وتفاعلا موضوعيين من قبل مقدمي الأوراق والمشاركين في أعمال الورشة التي سارت بسلاسة ملحوظة بفضل إدارة المؤسسة والشباب المشاركين في التنظيم وخدمة الحضور.
لم تكن الظروف الخاصة بي تسمح للمشاركة لكنها وللأمانة مكانة الدكتور محمود شايف حتمت وجودي ولو بشكل جزئي ، وحضرت وبحوزتي ورقة أحتفظ بأصلها وسأسلمها للدكتور محمود شايف في حال طلبها ؛ لأنني تطرقت فيها إلى أوجه الصعوبات التي تواجه تحقيق مثل تلك الأمنيات ؛ لأن الدولة عندنا كما هو الحال في سائر الدول العربية (إلا ما رحم الله منها) ليست دولة مؤسسات ، وبالمقابل هناك ندرة في المجتمع المدني وبالتالي الثقافة المدنية.
رغم كل ذلك سارت الفعالية – كما أشرت – بسلاسة رغم كل الصعوبات والعقبات التي تواجهنا عندنا أو عند غيرنا ، وقد غمرتني سعادة بالغة أن استضافتني القناة اللامعة “الغد المشرق” الإماراتية في حديث عن سير أعمال الفعالية وبثتها يوم الخميس الماضي 8 نوفمبر 2018م، ثم دخلت القناتان الألمعيتان “السعيدة” و “بلقيس” اللتان استعرضتا الخطوط العريضة لحديثي مع “الغد المشرق” ، وسعدت كثيرا في الفترة المنصرمة باستضافتي من القنوات الثلاث العزيزات على قلوب المشاهدين.
في هذا الظرف العصيب أقدمت مؤسسة خليج عدن على أن تطرق بابًا عصيبًا كهذا الباب ، وظهرت قيادة المؤسسة كفرقة كوماندوز لتلقي حجرة في مياه البحر المعادي للمدنية والثقافة المدنية.. إنه مخطط “حدود الدم” وإنهم يقولون قولا ويقول الله قولا ، والغلبة للمؤمنين أصحاب القضية العادلة.