مأرب : وفاة شاب تحت التعذيب بأحد سجون قوات الأمن بعد نصف شهر من اعتقاله وعشرات أخرين بتهمة العمل لصالح الحوثيين

 

(شبكة الطيف) مأرب
توفي شاب، تحت التعذيب، في أحد سجون قوات الأمن بمحافظة مأرب، بعد نحو 15 يوما على اعتقاله برفقة عشرات أخرين، بتهمة العمل لصالح مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقالت مصادر مطلعة : إن “الشاب إبراهيم عادل هيلان الملقب بـ”الأزرق” وهو من أبناء محافظة إب، ويعمل حلاقا في صالون “الأمراء” الذي يملكه في مدينة مأرب، قضى تحت التعذيب في سجون قوات الأمن”.
وأوضحت المصادر، أن “قوات الأمن اعتقلت “الأزرق”، قبل نصف شهر، برفقة 208 أخرين أغلبهم يعملون في الحلاقة، واتهمتهم بالعمل لصالح مليشيا الحوثي الانقلابية”.
وأضافت المصادر، أن “الشاب “الأزرق” تعرض لتعذيب وحشي داخل السجن، أرادت قوات الأمن من خلاله انتزاع اعترافات تؤكد الاتهامات الموجهة إليه. الأمر الذي أدى إلى وفاته، بعد المضاعفات الناتجة عن التعذيب”.
وأشارت المصادر، إلى أن “قرابة الـ 200 شخص لايزالون في سجون قوات الأمن حتى الآن”.
وذكرت، أن “حملة الاختطاف التي طالت العاملين في محلات “الحلاقة” بالمحافظة تأتي بعد زعم الأجهزة الأمنية ضبطها متفجرات وأسلحة في بعض من المحلات”.
في السياق، أفادت مصادر أمنية مراسلنا في مأرب، أن الأجهزة الأمنية في المحافظة اعتقلت مطلع الشهر الماضي أحد العاملين في الحلاقة. بعد أن وجهت له تهمة العمل لصالح مليشيا الحوثي.
وقالت المصادر، إن الأجهزة الأمنية زعمت أنها كشفت هذا الشخص عبر كاميرات المراقبة المزروعة في شوارع المدينة، وهو يركل قنبلة بعد سقوطها منه إلى تحت سيارة انفجرت بها في شارع 26 سبتمبر، وسط المدينة.
كما كشفت المصادر ذاتها، عن وفاة شخص يدعى أحمد الحريو، في سجن الأمن السياسي بالمحافظة تحت التعذيب. وكان يعمل في محافظة مأرب منذُ أكثر من 20 عاما في بيع الخضروات، وهو من أبناء محافظة إب. ويؤكد ذلك العديد من أقارب الحريو، بأنه توفي تحت التعذيب.
وكانت الأجهزة الأمنية وقوات الأمن الخاصة بمأرب، قد شنت خلال الشهرين الماضيين حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من العاملين في بيع القات وغيرها من المهن.
وتتهم الأجهزة الأمنية المعتقلين، بأنهم يعملون لصالح مليشيا الحوثي الانقلابية، ويشكلون خلايا تهدد أمن واستقرار المحافظة.