(شبكة الطيف) كتب : فيصل الذبحاني
بداية الرواية الحوثية للخبر
أوقفونا سفينة عسكرية اماراتية على متنها أسلحة ومعدات عسكرية ضخمة تابعة بحسب قولهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهذه الشحنة من الأسلحة من ضمنها أسلحة ثقيلة…
رواية التحالف
السفينة الإماراتية روابي كانت تحمل تجهيزات ومعدات مستشفى ميداني سعودي لجزيرة سقطرى والحوثيون قاموا بعملية قرصنة بحق سفينة مدنية..
ماذا بين الروايتين…
عمالقة التحليل العالقين في نظرية المؤامرة يتحدثون عن صفقة تسليم أسلحة او هدية مجانية يقدمها التحالف العربي للحوثيين لاطالة أمد الحرب وما حصل يكشف التنسيق الكبير بين الحوثيين والتحالف…
لكن ماذا تقول مقاطع الفيديو التي نشرها الحوثيون أنفسهم عن السفينة…
واضح جدا من بداية الفيديو انه ما من أسلحة ثقيلة موجودة على متن السفينة وما هو موجود على متنها من مركبات لا يتعدى عن كونه معدات خاصة بالانشاء والبناء من ونشات جر وسحب ورفع وناقلات مياه او مشتقات نفطية بالإضافة إلى طقمين ومركبة اتصالات خاصة بالمناطق البعيدة والنائية وقاربين سريعين ومولد كهربائي ..
ومجموعة ( كونتينرات) مغلقة واضح من بعضها انها خاصة للسكن او انها مخصصة للعمل وليست للتخزين …
وفي الفيديو الثاني الذي قدمه الحوثيون في مؤتمر صحافي ناقض المتحدث العسكري للانقلابيين نفسه..
فالمركبات التي عرضها لم تكن لا ضخمة ولم تكن اماراتية بل كانت سعودية ولم تكن معدات حربية نهائياً وفي أحد المشاهد اظهروا شخص يفتح باب إحدى ( الكونتينرات) المغلقة
قبل أن يقفز الفيديو الى داخل الكونتينر لإظهار أسلحة وذخائر خفيفة و واقيات ودروع ضد الرصاص وهي حمولة صغيرة جدا لتحملها سفينة كسفينة روابي ويكفي ان يحملها زورق متوسط الحجم…
ومن خلال ما سبق فإن الرواية التي قدمها التحالف بحسب ما ورد في مقاطع الفيديو هي الأكثر صدقاً…
وهذا رابط الفيديو المنشور من قبل الانقلابيين