بوتين يصف الأحداث الجارية بـ “الوضع الاستثنائي ولافروف: شركاؤنا في الخليج لن يشاركوا في العقوبات الغربية ضد روسيا

(شبكة الطيف) موسكو
وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحداث الجارية فيما يتعلق بضمان أمن روسيا ودعم دونباس بـ “الحالة الاستثنائية”.
جاء ذلك في سياق لقاء الرئيس مع عائلات تم منحها “وسام المجد الأبوي”.

وتابع بوتين: “دائما ما واجهت بلادنا كثيرا من المشكلات، لا شيء يختلف هنا. إلا أن ما نراه في إقليم دونباس، هو بالطبع (وضع استثنائي)، وضع غير عادي بالتأكيد، إلا أن هناك أشياء مهمة وأساسية لكنها عابرة ويتعين التعامل معها مهما كانت وبشكل مستمر”.

من جهة أخرى صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن الشركاء في مجلس التعاون الخليجي أعلنوا عن عدم مشاركتهم في العقوبات الغربية ضد روسيا.
وجاءت تصريحات لافروف هذه، في ختام الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث أكد على أن روسيا لا تقف ضد “الناتو” أو “الاتحاد الأوروبي” إلا أن على المجتمع الدولي أن يقف في صف تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي التي أجمع عليها أعضاؤه الدائمون.

وقد أكد الشركاء في الخليج أنهم لن ينضموا إلى العقوبات ضد روسيا.

وردا على سؤال بشأن تصدير الحبوب قال لافروف إن القضية أصبحت واضحة الآن في أن الألغام التي زرعها النظام الأوكراني هي من تقف في وجه تصدير الحبوب من أوكرانيا، علاوة على أن السفن التي تنقل الحبوب الروسية، وكذلك شركات التأمين التي تؤمن على السفن الروسية، تقع ضمن إطار الحظر الذي يفرضه الغرب على روسيا.

وأضاف: “عرضنا بالنسبة للشركاء الغربيين معروف، وهو توفير ممرات للسفن التي تنقل الحبوب، بعد نزع الألغام، وقد عرض الجانب التركي المساعدة في نزع الألغام”.

وردا على سؤال طرحه أحد الصحفيين بشأن الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، صرح لافروف بأنه مع ارتفاع أسعار نواقل الطاقة، توصل بعض السياسيين الأوروبيين أخيرا إلى أن روسيا أصبحت تكسب أكثر من العام الماضي. وتابع: “دعهم إذن يستنتجون ما تسفر عنه العقوبات التي يفرضونها ضد روسيا”.

وحول ما صرح به المستشار الألماني، أولاف شولتس، بشأن امتلاك ألمانيا لـ “أكبر جيش تقليدي في أوروبا”، قال لافروف إن على ألمانيا والشركاء الأوروبيين أن يتعلموا من دروس الماضي، وأن يدركوا المعنى الحقيقي وراء كلمات شولتس، وما يمثله هذا التوجه في أوروبا.

المصدر: تاس