البنك المركزي اليمني المجلس الانتقالي مسؤولية الإضرار بالبنك وسلامة موظفيه

حمل البنك المركزي اليمني في عدن، أمس الأحد، المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية الإضرار بالبنك وسلامة موظفيه.

وأصدر البنك، أمس الأحد، بيانًا ردًا على موقف المجلس الذي أعلنه أمس الأول السبت عقب اجتماع لهيئة رئاسة المجلس من أن هناك جهات داخل البنك المركزي تعمل على نقل مقره إلى صنعاء. وجاء موقف الانتقالي الصريح الذي أعلنه للمرة الثانية خلال أسبوعين في ضوء تقارير شبه مؤكدة عن مساعي أممية لتوحيد سياسة البنك المركزي اليمني(بنكين حاليًا) ضمن إدارة واحدة وتفيد مصادر أن الحوثيين يسعون إلى نقل صلاحيات إدارة البنك بإشرافهم بناء على نتائج تفاهمات سرية مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرندبيرج.

وقال البنك المركزي في بيان له:”يستغرب البنك المركزي اليمني الحملات والبيانات الصادرة من كيانات رسمية مشاركة في السلطة تتهم قيادة البنك وبعض مسؤوليه تلميحًا وتصريحًا بالتآمر والعمل على نقل البنك إلى صنعاء، ويأسف البنك لهذا الزيف والتحريض غير الحصيف وإعادة ترويج ما تداولته بعض المواقع المشبوهة التي تفتقر إلى الدقة والمصداقية أو بالاعتماد على معلومات مضللة تهدف إلى تسميم العلاقة بين البنك وتلك الكيانات وعبر بيانات رسمية، وكان بإمكان تلك الكيانات التواصل مع قيادة البنك لمعرفة الحقيقة قبل أن تعقد اجتماعات رسمية متلفزة لتكرر مثل تلك الاتهامات التي تتسبب في إرباك السوق والتأثير على معيشة الناس.

ويهيب البنك المركزي اليمني بالجميع تحري الدقة والمصداقية والتعامل بمسؤولية مع مؤسسة سيادية تتعامل بحيادية ومهنية لخدمة جميع المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، وتطبق القانون وتلتزم بالسياسات العامة للدولة، وتعمل بشفافية وتحت المجهر وليس لها خبايا ولا خفايا كما وصفها البيان، ويحمِّل البنك تلك الجهات مسؤولية تعرض مسؤوليه ومنتسبيه لأي أذى نتيجة تلك الاتهامات الباطلة وذلك التحريض غير المسؤول”.

الايام