سفينة تابعة للعيسي وراء التسرب النفطي في ميناء عدن

(شبكة الطيف ) عدن :

أكد تقرير رسمي صادر عن الهيئة العامة للشؤون البحرية بالعاصمة عدن، أمس، حقيقة التسرب النفطي قُبالة سواحل البريقة.

ونفَّذ فريق من الهيئة أمس نزول ميداني للتحقق من نشر عبر برامج التواصل الاجتماعي، حول التسرب النفطي.

وحسب التقرير فقد رصد الفريق تسرب من الباخرة أثينا PEARL OF ATHENA. التابعة لشركة عابر البحار المملوكة للتاجر النافذ أحمد العيسي.

وقال الفريق في التقرير إنه رصد رائحة نفاذة لمادة بترولية، وبعدها تم رصد تلوث بالزيت يتسرب من الناقلة أثينا.

ورصد التقرير المكوَّن من أربع صفحات صور للتلوث في البحر.

وأكد التقرير أن المنطقة الساحلية القريبة من حادثة التلوث تمتاز بتربية الجمبري.

إلى ذلك وجه وزير النقل عبدالسلام حميد كلا من مؤسسة موانئ خليج عدن والهيئة العامة للشؤون البحرية بحجز السفينة وتوثيق الحادثة وعمل تقييم لمستوى التلوث في البحر وفي الشواطئ.

كما وجه الوزير بتشكيل لجنة لمكافحة التلوث من المختصين في الهيئة العامة للشؤون البحرية ومؤسسة موانئ خليج عدن وهيئة حماية البيئة والسلطة المحلية ورفع قضية حول التلوث إلى المحكمة مع تحديد حجم الأضرار.

هذا وكان وين زويننبرج، رئيس مشروع نزع السلاح الإنساني لمنظمة السلام الهولندية PAX، قد كشف بالأمس وعبر سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الشخصي في تويتر عن تسرب نفطي قُبالة ميناء عدن جنوبي اليمن، مدعمًا تغريداته بصور عبر الأقمار الصناعية، التقطتها محطات تصوير الفضاء الأوروبي.

وقال رئيس مشروع نزع السلاح الإنساني في (European Space Imaging)، في سلسلة تغريدات على تويتر “إن ميناء عدن في جنوب اليمن يواجه مصادر متعددة للتلوث النفطي، بدءًا من 5 يوليو مع تسرب نفطي بسمك 14 كيلومترًا مرئيًا، على الأرجح من سفينة واحدة”.

وأضاف أن الانسكابات لاتزال مُشاهدة حتى الخميس 21 يوليو 2022م، وأن المزيد من الانسكابات التي شوهدت هنا من مختلف السفن، بين 5 يوليو و21 يوليو، ستضع عبئًا بيئيًا إضافيًا على النظم البيئية البحرية المحلية المتضررة بالفعل.

الايام