رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي يصدر بيانا هاما حول شبوة

(شبكة الطيف) عدن
أوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي  رشاد محمد العليمي لأبناء الشعب اليمني حقيقة الأوضاع في محافظة شبوة، وجهود مجلس القيادة الرئاسي، لإحتواء الاحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظة.
 
وقال الرئيس “لا شك انكم تتساءلون عن حقيقة الاحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة عتق والتي تعطي درسا إضافيا في أهمية الالتفاف حول سلطة الدولة وحقها في احتكار القوة واتخاذ كافة الوسائل لإنفاذ ارادتها وحماية مواطنيها.
 
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان المجلس بادر الى الاستجابة السريعة الى قطع بارد الفتنة ومحاسبة المسؤولين عنها، ودعم رمز الدولة وهيبتها الممثلة بالسلطة المحلية وقيادتها في سبيل وقف نزيف الدم وانفاذ إرادة الدولة حيث اتخاذنا جملة من الإجراءات منها، اقالة بعض القادة في المحافظة إضافة الى تعليمات أخرى لتطبيع الأوضاع.
 
معرباً عن بالغ أسفنه وعميق حزنه ومواساته لأسر الضحايا وخصوصا المدنيين الأبرياء، مؤكدا التزام الدولة بجبر ضررهم ومعالجة اثار هذه الاحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها.
 
مؤكدا أن المجلس قام بتشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية وخمسة من أعضاء اللجنة الامنية العسكرية المشتركة وفقا لإعلان نقل السلطة وستقوم هذه اللجنة بتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت الى ازهاق الأرواح من أبنائنا في محافظة شبوة العزيزة، وتحديد مسئولية السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية ودورها في تلك الاحداث ورفع النتائج الى مجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
 
وأوضح العليمي أن أعضاء مجلس القيادة في حالة اجتماعات متواصلة للوقوف على تلك الاحداث المؤسفة والعمل على معالجتها بروح التوافق وفقا لإعلان نقل السلطة، الا ان الاحداث في الميدان للأسف كانت تجرنا الى الصراع بعيدا عن روح هذا التوافق الذي جاء بموجب اعلان نقل السلطة بتوفيق من الله ثم بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.
 
وقال في كلمته انه تحمل مسئولية قيادة المجلس الرئاسي من منطلق الحرص على وحدة القوى السياسية وكافة وحدات القوات المسلحة والامن بمختلف تشكيلاتها لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران والذي شكل أساس الدمار والخراب الذي ألت اليه بلادنا منذ اسقاط الدولة في سبتمبر 2014 م.
 
مؤكداً انه قبل بهذا المنصب للمساهمة الوطنية على وحدة تلك القوى والمكونات السياسية الممثلة في المجلس والحكومة لتقوم بدورها الوطني في استعادة الدولة واسقاط الانقلاب.
 
واثنا العليمي على أهمية الدور المحوري والرائد لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة بتماسك ونجاح مجلس القيادة الرئاسي في تحقيق هدف استعادة الدولة وتعزيز الامن والاستقرار في المناطق المحررة، بمشاركة كافة القوى المناهضة للانقلاب.
 
واجدد العليمي مناشدة للقوى والمكونات السياسية بتجسيد روح التوافق والشراكة دون اقصاء والعمل على وحدة الصف، ذلك ان أي صراع بين رفاق السلاح سيشكل خدمة للانقلابيين ومشروعهم الإيراني التوسعي في المنطقة، ولن اقبل او اسمح ان توجه اسلحتنا لغير العدو المشترك لليمنيين جميعا.
 
واعداً الجميع أن يكون عاملا من عوامل الشراكة والتوافق ورفضا أي إقصاء او انتقام، حريصا بعدم القبول بتوجيه السلاح الى رفاقنا وشركائنا في معركة استعادة الدولة والنظام الجمهوري..
 
وأن يعمل مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وهيئة التشاور والمصالحة واللجنة العسكرية والأمنية على تحقيق ذلك، وتوحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية وتكاملها تحت مسئولية وزارتي الدفاع والداخلية، وبدعم ومساندة من قيادة التحالف لان ذلك هو الطريق الامثل لتحقيق الأهداف التي تم انشاء المجلس من اجلها، وستكونون كما وعدناكم على اطلاع دائم بشان التطورات في هذا الملف وكافة الملفات الاخرى.