(شبكة الطيف) الدوحة
لم تكن قطر منشغلة ببناء ملاعب كرة القدم فحسب، بل كانت منشغلة أيضًا بتشييد العديد من المتاحف المذهلة من النّاحية المعماريّة سعيًا وراء الاعتراف بها كعاصمة الفنون في شبه الجزيرة العربيّة.
وتم افتتاح أو تجديد غالبية المتاحف الرئيسيّة في هذه الدّولة الخليجية خلال العِقد الماضي، ومن المقرّر أن توسِّع ثلاث مؤسّسات فنيّة إضافيّة المعروضات الثقافيّة في قطر بحلول عام 2030، وهي: متحف لوسيل الذي يعرض مجموعة المستشرقين في متاحف قطر، ومتحف مطاحن الفن الذي يُركّز على الفن المعاصر، ومتحف قطر للسيارات الذي يحتفي بشغف الأمة بالسّيارات الفاخرة.
ويستمر انتشار الفن المعروض في الأماكن العامّة أيضًا، مع تركيب عمل بعنوان “Dugong” للنّحات الأمريكي جيف كونز بين 40 عملاً جديدًا رُكبت في جميع أنحاء الدّوحة بعام 2022.
متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني
ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني (متحف FBQ) أشبه بكهف من التّحف التاريخيّة المُجمّعة من أربع قارّات.
وتتضمّن المعروضات المثيرة للاهتمام مجموعة رائعة من مصاحف القرآن، ومنزل دمشقي تقليدي.
ولن يُخيب المتحف آمال عشّاق السّيارات الكلاسيكيّة، إذ يتضمّن حوالي 300 سيّارة أثرية تضم جميع الأنواع من السيارات البخارية، إلى الشاحنات، والسيارات المكشوفة.