جلسة حوارية من أجل الأمن المجتمعي في التربة بريف تعز الجنوبي.

(شبكة الطيف) تعز

أقام اليوم منتدى ٱفاق التغيير CHF حلقة حوارية خاصة بعنوان ” تعزيز دور المبادرات المحلية التي نقودها النساء في اليمن في التربة حاضرة الحجرية جنوب تعز بدعم منظمة ايكان ICAN و بالشراكة مع مؤسسة الغذاء من أجل الإنسانية والتنمية واستهدفت الحلقة مناطق جغرافية تقع شرق مدينة التربة هي المذاحج وجبل صبران وبني غازي والمشارقة لعدد (9 ) من النساء و ( 9 ) من الذكور .
حضر الجلسة الحوارية فاطمة محمد سلام الجبلي عن السلطة المحلية ووجاهات مجتمعية وناشطين وناشطات في العزل المذكورة والقطاع الخاص ومواطنين من ذوي الاهتمام بالتنمية وأعضاء في اللجان المجتمعية بالإضافة إلى قيادات نسوية وقيادات دينية وممثلين عن مؤسسة الغذاء من مدينة تعز .

أدار الحوار “ميسر الحلقة” صلاح خالد القعيشي الذي قال مشروع اليوم يحتوي على مجموعة أنشطة لها آثار إيجابية في المجتمع وهذا الحوار المجتمعي يهدف إلى مناقشة حوارات غير مدفوعة الاجر من أجل تقريب وجهات النظر والحوار لخلق حوار مجتمعي في المناطق التي تضررت من الحرب وإعادة تفعيل دور المؤسسات لتقوم بدورها الخدمي بحوار عاقل وصولا إلى تنمية تقدم خدمة للمجتمع بوحدة المفاهيم ومسؤولية بٱليات محلية مدعومة بقيم الشفافية والوضوح.

واتفق الحاضرون على تحديد القضايا الهامة الخاصة بالأمن المجتمعي والأولويات والحلول الممكنة بحوارات مسؤولة من المجتمع بمحددات ومعايير واضحة تمس قضايا النزاع في المجتمعات المحلية بقوالب واضحة ومناقشة قضايا النزاعات وصولا إلى حلول لعدد تسع قضايا أقرها المناقشون في الجلسة تراوحت بين العنف بين الشباب والطرق المتعثرة الرابطة بين المحال والقرى والعزل المجاورة وترميم المساجد الأثرية وبناء حمامات في المدارس المختلطة وصيانة عيون مياه الشرب وسقف بيارات الصرف الصحي .

وتطرق عدد من المشاركين عن واقع النزاعات في العزل وطبيعهتا التي تركزت في العموم عن الموارد وفي جبل صبران وقعت مواجهات خشنة ونزاع حول جبل صبران كموقع عسكري مستحدث واستطاع الأهالي احتواء الموقف وكاد ان ينفجر الوضع إلى مواجهات دامية وفي المشارقة معظم النزاعات تتركز حول مشروع المياه أما بني غازي فقد تركزت في الجانب الاجتماعي والموارد وخاصة مياه الشرب وصيانة المضخات والعجز المالي في تسديد استهلاك مياه الشرب نتيجة الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين أثناء الحرب وتم تجاوز العديد من النزاعات وصولا إلى حلول بنسبة 80% من قبل العقلاء.

من جانبه قال الأستاذ فتحي المذحجي جلسة اليوم خاصة بتعزيز دور المبادرات المحلية التي تقودها النساء والهادفة لتفعيل الأمن المجتمعي وكانت الجلسة راقية تركز النقاش حول المشاريع التي تحتاج إلى دعم .

وفي سياق متصل أكدت الاخت خلود النظاري أن الجلسة الحوارية جمعت بين الأهالي والرموز الاجتماعية المجربة في المجال التعاوني في المناطق المحددة وشعرنا بوحدة الهدف والكل ناقش بروح الفريق الواحد وكل منطقة اختارت قضية مجتمعية وصوتنا كل على حدة ليختار منتدى ٱفاق التغيير ما يمكن تقديمه وفقا لأعلى الاصوات .

وفي نهاية الحلقة النقاشية حدد الحضور ثلاث مشكلات بحاجة إلى تدخل من المنظمات المانحة لاستكمال بعض المشاريع التنموية المتعثرة وإبلاغ السلطات المحلية للتدخل من أجل الدعم واستكمال ما تعثر.