ترامب: أستطيع وقف حرب أوكرانيا في يوم واحد وإنقاذ أمريكا

 

(شبكة الطيف) واشنطن
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه يمكنه وقف الحرب في أوكرانيا خلال يوم واحد، بل ومنع نشوب حرب عالمية ثالثة، إذا أعيد انتخابه. ونقلت أمس، شبكة سكاي نيوز عن ترامب قوله أمام حشد مبتهج في المؤتمر السنوي للقادة المحافظين، وهو مؤتمر يميني يستمر لمدة ثلاثة أيام ويقام في واشنطن: «سأحل المشكلة وسأحلها بوتيرة سريعة. ولن يستغرق الأمر أكثر من يوم واحد. أعرف بالضبط ماذا أقول لكل واحد منهما»، في إشارة إلى طرفي الحرب.

وبعد تعبيره عن رفضه المساعدة الأمريكية لأوكرانيا، قال ترامب «سنشهد حرباً عالمية ثالثة إذا لم يحدث شيء بسرعة». وأضاف «أنا المرشح الوحيد الذي يمكنه أن يقطع هذا الوعد: سأمنع الحرب العالمية الثالثة». كما وعد ترامب بإنقاذ أمريكا من التحول إلى ما أسماه «كابوس شيوعي»، من خلال التخلص من «الدولة العميقة»، وقلب سياسات الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، في حال حصل على فرصة ثانية لتقلد أعلى منصب في البلاد.

وقال: «إذا أعدتموني إلى البيت الأبيض، سنكون أمة حرة. سينتهي حكمهم… إننا لم نعد دولة حرة. ليس لدينا صحافة حرة. ليس لدينا أي شيء حر». وأمضى الرئيس السابق معظم خطابه في إهانة أعدائه السياسيين من اليسار واليمين، ووصف نفسه بأنه الشخص الوحيد الذي يمكنه جعل أمريكا عظيمة من جديد. وقال ترامب: «سأمحو الدولة العميقة تماماً… سأطرد البيروقراطيين غير المنتخبين وقوى الظل – المرضى – إنهم أناس مرضى».

هجوم داخلي

وقال ترامب إنه المرشح الرئاسي الوحيد لانتخابات 2024، القادر على إنقاذ الولايات المتحدة من الديمقراطيين «ذوي النزعة الحربية» وكذلك «المتعصبين والأغبياء» في الحزب الجمهوري. وقال في اليوم الأخير من المؤتمر إن الأمريكيين يخوضون حالياً «معركة ملحمية لإنقاذ بلادنا من الناس الذين يكرهونها». وبينما سيتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع العام المقبل للتصويت في الانتخابات الرئاسية، تحدث ترامب الذي أعلن في نوفمبر الماضي رسمياً ترشحه، لمدة ساعة وأربعين دقيقة تقريباً ولم يستثنِ أحداً من هجماته بما في ذلك معسكره.

كما وعد الرئيس الأمريكي السابق والذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024، دونالد ترامب، بإنقاذ أمريكا من التحول إلى “كابوس شيوعي بذيء”، عبر التخلص من “الدولة العميقة”، وقلب سياسات الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، في حال حصل على فرصة ثانية لتقلد أعلى منصب في البلاد، وذلك في ختام “مؤتمر العمل السياسي المحافظ”، الذي بث خلاله مظالم كثيرة.