إسرائيل على صفيح ساخن.. وسط تحذيرات من احتراب داخلي والكنيست يقر بقراءة تمهيدية مشروع قانون يحصن نتنياهو من العزل

 

(شبكة الطيف) القدس
حذر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مساء الإثنين، من خطورة الوضع مع استمرار الخلافات بين الحكومة والمعارضة.

وقال في احتفال أقيم في تل أبيب: “ليس سراً أنني كرست كل وقتي وطاقتي لإيجاد اتفاقيات تنقذنا من الأزمة الدستورية والاجتماعية التي نحن فيها”.

واستدرك: “نحن في وضع خطير وخطير للغاية، قد يكون له عواقب سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية”.

وأضاف: “هذه ليست تسوية سياسية، إنها محاولة لإيجاد صيغة صحيحة للتوازن والأمل. لأن الوضع صعب للغاية ومثير للقلق”.

وتواجه خطط الحكومة للإصلاح القضائي مقاومة قوية من المعارضة في إسرائيل التي تقول إن من شأن الخطط إضعاف النظام القضائي.

والتقى قادة المعارضة يائير لابيد (هناك مستقبل) وبيني جانتس (الوحدة الوطنية) واافيغدور ليبرمان (إسرائيل بيتنا) وميراف ميخائيلي (العمل)، الإثنين، لتحديد الخطوات التالية حيث طرحوا البدء بخطوات لسن دستور لإسرائيل.

وحتى الآن فلا دستور في إسرائيل لأنها ترفض تحديد حدودها.

وأقر الكنيست الإسرائيلي، مساء الإثنين، بقراءة تمهيدية مشروع قانون تحصين رئيس الوزراء من العزل.

ويقضي مشروع القانون، الذي صوت لصالحه 61 نائيا مقابل معارضة 51، بأن استنكاف رئيس الحكومة عن أداء مهام منصبه يمكن أن يتم فقط نتيجة عدم قدرته على ذلك من الناحية الجسدية أو العقلية.

وينص مشروع القانون، الذي يتحول إلى قانون حال التصويت عليه بقراءتين ثانية وثالثة، على أن “صلاحية إعلان استنكاف رئيس الحكومة وانتهاء الاستنكاف سيسمح بهما فقط بشرط قيام رئيس الحكومة بإعلام الكنيست بذلك أو بيان صادر عن الحكومة تم اتخاذه بغالبية ثلاثة أرباع أعضائها”.

ووفقا لمشروع القانون فإن “سكرتير الحكومة سيدعو بناء على طلب أغلبية أعضاء الحكومة إلى عقد جلسة حول هذا الموضوع والتي ستدار من قبل القائم بأعمال رئيس الحكومة”.

وبموجبه فإنه “في حال أعلم رئيس الحكومة رئيس الكنيست أنه يعارض قرار الحكومة سيحدد رئيس الكنيست جلسة خاصة ولن يدخل استنكاف رئيس الحكومة حيز التنفيذ إلا في حال تم المصادقة على ذلك من خلال أغلبية 90 عضو كنيست”.