المجلس الانتقالي نجدد الترحيب بالاتفاق السعودي الإيراني وأي اتفاقات ضد قضية الجنوب لا تعنينا

(شبكة الطيف) عدن

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي ترحيبه بالاتفاق السعودي الإيراني، مشددة بالوقت نفسه على أهمية ان يرفع هذا الاتفاق من فرص التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة وصولاً إلى سلام دائم، وان ذلك سيتأتى من خلال وقف إيران لتدخلاتها السافرة في المنطقة والتي تمثلت بدعم الميليشيات والفوضى، وعلى رأسها ميليشيات الحوثي الإرهابية.

وترأس الاستاذ محمد الغيثي، رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، الاجتماع الدوري للإدارة العامة للشؤون الخارجية لمناقشة التطورات السياسية على الساحتين الوطنية والإقليمية.

وخلال الاجتماع، الذي حضره رؤساء أقسام الشؤون الخارجية في العاصمة عدن، وعبر تقنية الاتصال المرئي ممثليها في الخارج، نقل الغيثي تحيّات اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مقدماً إحاطة عن المستجدات السياسية على الساحة الجنوبية، والمستجدات ذات الصلة بعمل ونشاط المجلس الانتقالي الجنوبي.

كما ناقش الاجتماع التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة وفي طليعة ذلك الاتفاق السعودي الإيراني الذي رعته جمهورية الصين الشعبية.

وشدد رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية على موقف المجلس الانتقالي الجنوبي الداعم لجهود السلام، مشيراً إلى أن ضمان وجود حل وسلام دائم يتحقق من خلال عملية سياسية شاملة تضع إطاراً خاصاً لقضية شعب الجنوب في مفاوضات وقف الحرب والعملية السياسية، بما يضمن حق شعب الجنوب في استعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن.

من جهة أخرى قال أحمد الربيزي، عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، بأن أي اتفاقات تعقدها الرياض ضد قضية الجنوب لا تعني المجلس.

وشدد الربيزي في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية بان قضية الجنوب لها أهداف واضحة وان المجلس الانتقالي دخل ضمن إطار مجلس القيادة الرئاسي وهو يحملها.

مشيراً الى المجلس الرئاسي سوف يقوم بتشكيل وفد تفاوض مشتركا مع القوى الأخرى وفق مشاورات الرياض، لافتاً الى أن المجلس الانتقالي سوف يشارك في هذا الوفد بقوة.

وأضاف : بعد تشكل هذا الوفد سوف يتم التشاور بعدها حول وضعية شعب الجنوب وقضيته المصيرية وكيفية وضع إطار تفاوضي خاص لها، في نفس الوقت سيكون الوفد التفاوضي المشترك موحد الأهداف فيما يتعلق بعملية التفاوض مع الحوثيين، وهى الترتيبات المتفق عليها والتي لم يجر عليها تغييرات حتى الآن “لكن لا أحد يعلم ما الذي تحمله الأيام القادمة”.

ولفت عضو وحدة شؤون المفاوضات إلى أن المجلس الانتقالي داخل الرئاسي أوضح أن أي مفاوضات بين صنعاء والرياض لا تعنيه إذا لامست قضية شعب الجنوب وأي شىء يخص الجنوب، وأي من تلك الاتفاقات إذا ما تعرضت وعملت ضد قضية الجنوب سواء كان اتفاق الرياض مع طهران أو اتفاق صنعاء والرياض، إلا إذا كان الانتقالي مشارك فيها من بدايتها، وأن المجلس هو المتواجد على الأرض ولن يسمح بأي مشاريع تنفذ يكون غير راض عنها.