البنتاغون: الطائرات الروسية تحلق بأسلحتها فوق قواعدنا في سوريا وهذا “استفزاز”… والغواصات النووية تقوم بإطلاق صواريخ باليستية اختبارية

(شبكة الطيف) واشنطن

اعتبر الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية أن تحليق الطائرات الهجومية الروسية المسلحة بانتظام فوق القواعد الأمريكية في سوريا تأتي في سياق “استفزاز” الأمريكيين.
وجاءت تصريحات كوريلا يوم الخميس خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي، في رده عن سؤال حول العلاقة بين الجيشين الروسي والأمريكي في سوريا، وقال: “إنهم يحلقون فوق قواعدنا بطائراتهم المدججة بالأسلحة ويحاولون بذلك خلق استفزاز
هذا وقد وصف الجنرال مثل هذه التصرفات التي يقوم بها الطيارون الروس بأنها “غير آمنة وغير احترافية.”

كما زعم كوريلا أيضا أنه من خلال مثل هذه الإجراءات، تعمل روسيا على مراجعة البروتوكولات الحالية الخاصة بحل النزاعات، وقال: “تقوم موسكو بانتهاكها كل يوم”.

وتابع المسؤول العسكري الأمريكي: “سلاح الجو الروسي زاد بشكل كبير من عدد هذه المناورات منذ بداية مارس.”

واختتم في هذا الجانب: “سوريا لا تزال دولة مهمة بالنسبة لروسيا.”

على صعيد آخر أعلن القائد العام للبحرية الروسية الأدميرال نيكولاي إيفمينوف، بأن الغواصات النووية التابعة للبحرية الروسية، ستقوم بإطلاق صواريخ باليستية لأغراض الاختبار.
وقال في مقابلة مع صحيفة “كراسنايا زفيزدا” عشية يوم بحار الغواصة الذي يحتفل به في 19 مارس: “قبل خمس سنوات، أطلقت يوري دولغوروكي، أول غواصة صاروخية استراتيجية لمشروع يوري، بنجاح وابلا من أربعة صواريخ بولافا الباليستية، وفي المستقبل، سنقوم أيضا بإطلاق صواريخ باليستية لأغراض الاختبار عند الحاجة، الغواصات مستعدة لأداء مثل هذه المهام”.

وفي عام 1990، خلال التدريبات السوفيتية في بحر بارنتس، أطلقت غواصة نووية تابعة للأسطول الشمالي 16 صاروخا باليستيا على موقع التجارب، هذا سجل غير مسبوق لأسطول الغواصات المحلي.

ووفقا للأدميرال، كان على الأسطول في ذلك الوقت إثبات فعالية المكون البحري للثالوث النووي، وقال إيفمينوف: “اليوم لسنا بحاجة إلى إثبات أي شيء لأي شخص”.

وأضاف إيفمينوف، “تدريبات البحرية الروسية في القطب الشمالي ستستمر، ومن المقرر العمل على صعود الغواصات في منطقة القطب الشمالي”.

المصدر: تاس