مليشيا الحوثي تتفاخر باكتظاظ معتقلاتهم بالسجناء .. وتعدم أحد أبناء المخادر وتسحله أمام زوجته وأطفاله
(شبكة الطيف) صنعاء
استقبلت مليشيا الحوثي أول يوم من شهر رمضان بارتكاب جريمة مروعة تقشعر لها الأبدان بتصفية مواطن من أبناء مديرية المخادر بمحافظة إب أمام أبنائه وزوجته، والتمثيل بجثته في عملية إرهابية في تنفيذ الإعدام خارج نطاق القانون.
وأشارت المصادر إلى أن أطقما عليها مسلحون حوثيون اقتحموا بلدة وادي “الغراب” بمحافظة اب بحثا عن مواطن يدعى “خالد الضيعة” بزعم أنه مطلوب أمنيا،
وقاموا بكسر منزل بيته وإعدامه بالرصاص أمام زوجته وأطفاله ثم عمدت للتمثيل بجثته عبر سحله أمام الأسرة وأهالي البلدة في جريمة مروعة تماثل جرائم تنظيم داعش الإرهابي.
وأضافت المصادر أن الجريمة الحوثية تأتي عقب أيام من تصفية المليشيات، الناشط واليوتيوبر حمدي عبدالرزاق الملقب بـ”المكحل” في سجن الأمن بمحافظة إب، وذلك عقب شهور من اعتقاله بزعم انتقاد فسادها وممارستها بحق الشعب اليمني.
من جهة أخرى تكتظ معتقلات الحوثي بآلاف من السجناء والمختطفين منذ أن أشعلت الحرب باليمن عام 2014 وإلى اليوم، والتي حولت العديد من مرافق الدولة إلى سجون يمارس فيها كل صنوف الإرهاب بحق اليمنيين دون اكتراث لما يضاف في سجلها الإرهابي من انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأمام مرأى العالم تعقد تلك العصابة مؤتمرات صحفية تفصح عن جرائمها كإنجاز مليشاوي لزعيم الانقلاب الحوثي الارهابي عبد الملك الحوثي وقياداته بتفاخرها باختطافها الآلاف والزج بهم بسجونها وتعذيبهم بعد تلفيق تهم بتعاونهم مع العدوان حسب زعمها.
وأكدت المصادر اعتقال الأجهزة القمعية للمليشيا نحو 25 ألف منذ انقلابها على الدولة في العام 2014 بتهم ملفقة وجاهزة لمعارضيها اعلنته في مؤتمر للقيادي الحوثي عبدالخالق العجري كإنجاز يحتفى به بمناسبة مرور أكثر من ثماني سنوات على انقلاب جماعته على الدولة.
وبحسب المصادر ما صرح فيه العجري بشأن عدد المعتقلين أقل بكثير عن الرقم الحقيقي للمختطفين والمعتقلين في سجون عصابة الحوثي التي توالت وعلى مدى سنوات الحرب الثماني الماضية على مصادرة الحريات وتشييد السجون في كافة المحافظات التي تقع تحت سيطرتها.
وفضحت تقارير حقوقية محلية ودولية هول المأساة الإنسانية في سجون الجماعة باعتقالها آلاف المدنيين وإمعانهم في اعتقال كل من يخالفهم الرأي أو حتى من تشك الجماعة في ولائه في مسعى حثيث لبسط قبضتها الأمنية.