منظمة ميون تدين جريمة قتل “المكحل” في معتقل للمليشيا بإب.. والميليشيا تختطف عددا من المشاركين في جنازته

 

(شبكة الطيف) إب

 

أدانت منظمة ميون لحقوق الإنسان جريمة قتل الناشط حمدي عبدالرزاق الخولاني المعروف بـ”المكحل” أثناء احتجازه غير القانوني في أحد السجون الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في محافظة إب بسبب آرائه في حساباته الشخصية بمنصات التواصل الاجتماعية.

 

وقال بيان صادر عن المنظمة إن هذه الجريمة الشنيعة دليل مادي واضح على الوحشية التي تمارسها سلطات الحوثيين بحق المعارضين السياسيين والناشطين في مناطق سيطرتها.

 

وأوضح البيان أن هذه الانتهاكات الجسيمة لحق الإنسان في الحياة وحقه في التعبير عن رأيه التي تعرض لها الضحية “المكحل”، تتزامن مع إصدار المحكمة الجزائية الخاضعة لجماعة الحوثي أحكاما قضائية مسيسة قضت بسجن 4 صانعي محتوى على منصة يوتيوب هم أحمد علاو ثلاث سنوات ومصطفى المومري عام ونصف وأحمد حجر عام واحد وحمود المصباحي 6 أشهر وغرامات مالية قدرها عشرة ملايين ريال علاوة على حذف قنواتهم من منصات التواصل.

 

وكانت مصادر إعلامية كشفت عن سبب مقتل الناشط المعتقل حمدي عبدالرزاق موضحة إنه تعرض لإصابات بالغة ناجمة عن إسقاطه من الدور الثاني بأحد المراكز الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي بمدينة إب ما أدى إلى مقتله.

 

وأشارت إلى أن المكحل معتقل منذ أسابيع على خلفية بثه مقاطع مصورة على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعية يكشف فيها ممارسات المليشيا القمعية وفساد قياداتها بمحافظة إب.

 

على صعيد اخر شنت ميليشيا الحوثي الإرهابية حملة اختطافات واسعة طالت عددا من المشاركين في جنازة الناشط حمدي عبدالرزاق الخولاني “المكحل” في مدينة إب وسط اليمن.

 

وكان الآلاف قد شاركوا اليوم في تشييع جثمان “المكحل” وسط ترديد شعارات مناهضة لعصابة الحوثي الإرهابية.

 

وردد المشاركون في الجنازة هتافات تقول “لا إله الا الله الحوثي عدو الله”.

 

وكان الشاب “المكحل” قتل، الأحد الماضي، على يد عصابة الحوثي، بعد أيام من اختطافه وإيداعه أحد سجون المليشيا بمقر إدارة أمن المحافظة الواقعة وسط البلاد.

 

وتحوّل تشييع “المكحل” في مدينة إب إلى تظاهرة شعبية غاضبة ضد عصابة الحوثي المدعومة إيرانيًا، وردد المشيِّعون هتافات مناوئة للمليشيا (لا إله إلا الله.. الحوثي عدو الله)، رغم إحاطة عناصر عصابة الحوثي بالمشيعين.