أوكرانيا تستعد لضرب أهداف روسية.. بصواريخ “ظل العاصفة .. والولايات المتحدة تعلن تضرر نظام “باتريوت” في هجوم صاروخي على أوكرانيا

(شبكة الطيف) كييف
أفاد مسؤولون أميركيون وغربيون، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا بدأت باستخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب أهداف روسية، وفق ما نقلت سي إن إن.

وكانت بريطانيا قد أعلنت يوم الخميس، تزويد أوكرانيا بصواريخ من طراز “ستورم شادو”، ما سيسمح للقوات الأوكرانية بضرب القوات الروسية ومستودعات الإمداد في العمق خلف جبهة القتال.

ظل العاصفة
وتطلب أوكرانيا منذ شهور صواريخ طويلة المدى، لكن الدعم الذي قدمته بريطانيا وحلفاء آخرون مثل الولايات المتحدة اقتصر في السابق على أسلحة قصيرة المدى.

هذه الصواريخ البريطانية التي تلقب بـ” ظل العاصفة” أقل بقليل من المدى الذي تطالب به كييف والبالغ 185 ميلا، المتمثل بمنظومة ATACMS الصاروخية.

قد تغير مسار الحرب
ومن المحتمل أن تغير هذه الصواريخ، التي يبلغ مداها 250 كلم وقد تصل إلى 500 كيلومتر، مسار الصراع في أوكرانيا.

وبهذا التجهيز، يمكن للجيش الأوكراني أن يضرب نقاطا رئيسية في مؤخرة المواقع الروسية لزعزعة استقرار الجبهة الروسية. وفق تقارير غربية.

من جهة أخرى أفادت شبكة CNN، نقلا عن مسؤول في الإدارة الأمريكية لم تذكر اسمه، أن أحد أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” التي تم إرسالها لأوكرانيا، تضرر في هجوم صاروخي روسي نٌفذ مساء الاثنين.
وبحسب القناة التلفزيونية، فإن نظام الدفاع الجوي “تضرر لكنه لم يدمر”. وفي الوقت الحالي، تقوم الولايات المتحدة بتقييم مدى الضرر الذي لحق به من أجل فهم ما إذا كان من الضروري إيقاف تشغيل هذه الوحدة تماما، أو إصلاحها بجهود الجانب الأوكراني.

ولم يتم تحديد مكان نشر نظام الدفاع الجوي المتضرر بالضبط.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن ضربة مركزة ليلا بأسلحة جوية وبحرية بعيدة المدى موجهة بدقة، تم تنفيذها في نقاط انتشار وحدات القوات الأوكرانية، وكذلك في أماكن تخزين الذخائر والأسلحة والمعدات التي يتم تسليمها من الدول الغربية.

وضُربت جميع الأهداف، من بينها – نظام الدفاع الجوي الأمريكي “باتريوت”، الذي تم تدميره في كييف بصاروخ فرط صوتي من طراز “كينجال”.

المصدر: نوفوستي + العربية