إيران تبدأ إنشاء محطتين نوويتين لإنتاج الكهرباء في بوشهر .. وترفض الانتقادات الغربية لبرنامجها الباليستي

(شبكة الطيف) طهران
بدأت إيران في إنشاء محطتين نوويتين لإنتاج الكهرباء في محافظة بوشهر بجنوب البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».
ونقل تلفزيون العالم الرسمي عن محافظ بوشهر أحمد محمدي زاده قوله إن القدرة الإنتاجية لكل من المحطتين تبلغ 1800 ميغاوات. وأوضح أن جميع مراحل العمليات التنفيذية لهاتين المحطتين النوويتين يتم تنفيذها من قبل خبراء إيرانيين، مؤكدا على عدم وجود أي عاملين أجانب في المشروعين.

في سياق اخر رفض المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية، ناصر كنعاني، الانتقادات لبرنامج بلاده لتطوير الصواريخ الباليستية، بعدما أعلنت طهران تطوير صاروخ «فرط صوتي»، في وقت تمسكت فيه القوى الغربية بمطالبة «تفسيرات ذات مصداقية» حول موقع سري نووي، تقول «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، إنه لم تعد لديها أسئلة حالياً، بعد حصولها على أجوبة إيرانية.

وانتقدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إعلان إيران تطوير صاروخ باليستي وصفته بـ«فرط صوتي»، ويحمل اسم «فتاح»، ويصل مداه إلى 1400 كيلومتر، وقادر على اجتياز جميع أنظمة الدفاع الصاروخي واستهدافها، وفق ما قاله قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده، الذي قال إن بلاده رابع دولة تصل لإنتاج صواريخ من هذا النوع.

وكان هذا الصاروخ الباليستي الثاني الذي أعلنته إيران في غضون أسبوعين، وذلك بعدما جرَّبت، في وقت سابق من الشهر الماضي، صاروخاً باليستياً يصل مداه إلى 2000 كيلومتر.

ويمكن للصواريخ «الفرط صوتية» أن تطير بسرعات تزيد بـ5 مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة، مما يجعل من الصعب اعتراضها.

وكشف «الحرس الثوري» عن نموذج من الصاروخ، خلال مراسم حضرها كبار قادته، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. ولم يتضح بعدُ ما إذا قام «الحرس الثوري» بتجربة الصاروخ، الذي أعلن «الحرس الثوري» إنتاجه لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.