قنوات على واتساب واتاحة ميزة إرسال الصور بجودة عالية ..وبحث صادم: إنستغرام سهل الطريق للمتحرشين بالأطفال

(شبكة الطيف) دبي
أطلقت شركة ميتا بلاتفورمز، اليوم الخميس خاصية قنوات واتساب، التي قال عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إنها ستساعد في جعل التطبيق “منتجا لرسائل البث الخاص”.

سيكون المستخدمون في كولومبيا وسنغافورة أول من يمكنه استخدام هذه الخاصية. وأوضحت الشركة أنها ستوفر تلك الخاصية للمستخدمين في مزيد من البلدان خلال الأشهر المقبلة.

وقالت الشركة إن المستخدمين سيتمكنون من متابعة المحتوى المتعلق بهواياتهم والفرق الرياضية وأحدث البيانات من المسؤولين المحليين وأشياء أخرى.

الحفاظ على الخصوصية
في المقابل، لن تكون صور الملف الشخصي ومعلومات الاتصال الخاصة بالشخص المسؤول عن إدارة القناة متاحة للمتابعين.

وبالمثل، لن يتم الكشف عن أرقام هواتف المتابعين.

ويشارك في إطلاق هذه الخاصية منظمة الصحة العالمية وناديا برشلونة ومانشستر سيتي.

تفاعل فقط مع الرسائل
يشار إلى أن القنوات سوف تكون عامة ومتاحة لجميع المستخدمين للانضمام إليها على الأرجح، لذا فقد لا تكون الرسائل فيها مشفرة بخاصية التشفير التام “End-to-end Encryption” كما هو الحال دائمًا في التطبيق.

وسوف يمتلك مالكو القنوات فقط القدرة على إرسال الرسائل داخل القنوات، في حين أن باقي الأعضاء سوف تصلهم الرسائل فقط، وربما تتيح لهم بعض الخيارات للتفاعل مع الرسائل.

بشكل افتراضي يرسل تطبيق واتساب الصور بجودة قياسية “مضغوطة”، لأن ذلك يضمن إرسالها واستقبالها بشكل سريع

ويختبر واتساب حاليًا ميزة إرسال الصور داخل التطبيق بجودة عالية HD، وفقًا لما رُصد في النسخة التجريبية الأخيرة للتطبيق في آيفون وأندرويد.

وتهدف الميزة الجديدة إلى تحسين تجربة مشاركة الصور عبر واتساب، وقد بدأت بالظهور بالفعل لدى بعض مستخدمي النسخة التجريبية من التطبيق.

وبحسب الصور المنشورة من داخل التطبيق، فإن خيار إرسال الصور بجودة عالية HD سيظهر في واجهة الاستخدام داخل نافذة مشاركة الصور عند اختيار صورة كبيرة الحجم لإرسالها، كتلك التي تُلتقط عبر كاميرا الهاتف.

وسيكون أمام المستخدم خياران، إما إرسال الصورة بالجودة القياسية “المضغوطة”، وهو الخيار الافتراضي، أو اختيار الجودة العالية HD، ليرسل التطبيق الصورة بأبعاد أكبر وجودة أفضل من المعتاد، مع ضغطها بشكل أخف أيضًا دون إرسالها بالأبعاد الأصلية.

وبشكل افتراضي يرسل تطبيق واتساب الصور بجودة قياسية “مضغوطة”، لأن ذلك يضمن إرسالها واستقبالها بشكل سريع، إلا أن الصور تُرسل بجودة أقل وتضيع بعض تفاصيلها، ما يجعل الكثير من المستخدمين يلجأون إلى طرق بديلة.

في سياق آخر ولطالما استخدم المتحرشون أو ملاحقو الأطفال الإنترنت، وما يعرف بـ “الشبكة السوداء” من أجل الوصول إلى ضحاياهم.

فهذه التصرفات تشهدها الشبكة العنكبوتية منذ سنوات، إلا أن بحثاً جديداً توصل إلى نتائج صادمة.


على صعيد آخر فقد أكد باحثون في جامعة ستانفورد وجامعة ماساتشوستس أمهيرست، أن خوارزميات “المقترحات” المستخدمة في تطبيق إنستغرام، ساعدت شبكة واسعة من المتحرشين بالأطفال، وسهلت الأمر عليهم.

كما فتحت لهم الأبواب من أجل الحصول على محتوى وأنشطة جنسية غير قانونية.

روجت للمتربصين
بل روجت هذه الخوارزميات لهؤلاء المتربصين، وفق ما أكد تحقيق لصحيفة “وول ستريت جورنال” أجرته بالتعاون مع هؤلاء الباحثين. وربطت “ملاحقي الأطفال” ببائعي المحتوى الجنسي عبر أنظمة التوصية.

إلى ذلك، وجد الباحثون في مرصد ستانفورد للإنترنت أن إنستغرام مكّن المستخدمين من البحث عبر وسومات تتعلق بمحتوى جنسي لقاصرين، وربطهم بحسابات تروج لمواد جنسية تتعلق بالقصر.

كما وجدوا أن بعض القوائم تضمنت أسعار مقاطع الفيديو لأطفال يؤذون أنفسهم و”صور قصر يمارسون أفعالًا جنسية مشينة”.