الانتقالي : حضرموت ترفض تفريخ المكونات ولن نهادن الفاسدين.. واحباط محاولة حوثية لإدخال اسلحة وذخائر الى العاصمة عدن

(شبكة الطيف) عدن – المكلاء
أعلنت قوات الحزام الأمني احباط محاولة إدخال كميات من الأسلحة والذخائر الى العاصمة عدن قادمة من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.
 
وقال قوات طوق عدن بأنها ضبطت اليوم السبت مركبة شحن ثقيلة (قاطرة) تقل كميات من صواعق التفجير وذخائر وأسلحة بنقطة رأس عمران المدخل الغربي للعاصمة عدن.
 
وفي بيان لعمليات طوق عدن أكدت أن شحنة الأسلحة والذخائر المضبوطة، كانت مخفية تحت كمية من “النيس” على متن القاطرة، بطريقة تمويه خطيرة، غير أن يقظة افراد نقطة رأس عمران تمكنوا كشفها واحباط تهريبها الى داخل العاصمة عدن.
 
وأوضح البيان أن المضبوطات تتكون من كميات كبيرة من صواعق التفجير عدد 30الف صاعق،وذخائر رشاش عدد 100الف طلقة ، بالإضافة إلى ثلاثة أسلحة آلية من طراز كلاشنكوف وسلاح رشاش من طراز مينيمي، وعدد من مسدسات تاتا مع مخازن رصاص إضافية، بالإضافة إلى ناظور سلاح آلي.
 
وأشار البيان ان التحقيقات الأولية مع المتورطين في العملية أفادت بقدومهم من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية وكانوا ينووا ادخالها الى العاصمة عدن، لافتا بأن التحقيقات جارية لكشف مزيدا من التفاصيل.
 
وبناءً على الحادثة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين وعددهم اثنين، وإحالتهم الى الجهات المختصة، لاستكمال التحقيقات، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
 
وأشاد العميد ناجي اليهري قائد حزام الطوق بيقظة وجهود أفراد نقطة رأس عمران لإحباط عدة عمليات تهريب، و لما يتمتعوا به من حس أمني عالٍ، وأظهار قوة تصدي قوات الحزام لكل محاولات تعكير الأمن والسلامة العامة.
 
وتأتي هذه العملية الناجحة ضمن الجهود المستمرة لقوات الحزام الأمني في حفظ الأمن والاستقرار في عدن ومكافحة الجريمة والتهريب، وابراز قدرتها على التصدي للتهديدات والمخاطر الأمنية.

من جهة أخرى أكد رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت وبرئاسة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي على استمرار نضال أبناء المحافظة في إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى ونشر قوات النخبة الحضرمية على كامل تراب المحافظ.
 
جاء ذلك في كلمته له باجتماع عقدته القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بمدينة المكلا، اليوم تحت شعار حضرموت ترفض تفريخ المكونات.
 
وأشار المحمدي في كلمته الى ما تمر به محافظة حضرموت وباقي محافظات الجنوب من “حرب التجويع وحرب الخدمات”، مطالبا المجتمعين بتبني مطالب المواطنين وقيادة تحركاتهم السلمية الرافضة لفساد الحكومة وفشلها والمطالبة بإقالتها.
 
وأكد أن الانتقالي لن يهادن المسؤولين الفاشلين الفاسدين الذين أوصلوا البلاد إلى هذا الحال من السوء، داعيا القيادة المحلية إلى تبني مطالب المواطنين وقيادة تحركاتهم السلمية الرافضة للتجويع وتدهور الخدمات.
 
وبارك المحمدي الانتفاضة الشعبية التي شهدتها ست من مديريات المحافظة في ذكرى ٧/٧ الأليمة، رفضا لتفريخ المكونات والمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، مجددا العهد على مواصلة النضال حتى تحرير كل شبر من حضرموت ونشر قوات النخبة الحضرمية على كل ربوع المحافظة. 
 
وفي حين أكد على أن الوعي السياسي العالي الذي يتمتع به أبناء المحافظة كفيل بإفشال المؤامرات، هاجم المحمدي ضمناً مجلس حضرموت الوطني الذي تم اشهاره مؤخراً بدعم سعودي.
 
حيث قال بأن تفريخ المكونات، “ماهو إلا جزء يسير من مؤامرة متكاملة، تحيكها القوى اليمنية الناهبة لثروات المحافظة، تحت عنوان وشعار المحافظة على الوحدة اليمنية”، مشيراً الى أن ذلك يهدف الى “خلخلة وحدة الصف الحضرمي، وضرب مكوناته، الجامع والحلف، التي اتفق عامة الحضارم على تشكيلها، ثم سلخ حضرموت عن محيطها الجنوبي”.
 
وفي حين ذكر المحمدي أن انتقالي المحافظة حريصة على بناء علاقات جيدة مع قيادة السلطة المحلية، عبر عن أسفه لتغير موقف قيادة السلطة المحلية من “قضايا شعبها المصيرية وانحيازها إلى مشاريع الوهم والسراب”، في إشارة الى تأييد المحافظ لمجلس حضرموت الوطني.