تقارير حقوقية: توثق 92 انتهاكا خلال يونيو الماضي بتعز واختطاف واعتقال 442 مدنياً العام الماضي بمناطق مليشيات الحوثي
(شبكة الطيف) تعز – عدن
أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC عن توثيقه 92 حالة انتهاك في يونيو المنصرم بمحافظة تعز.
واوضح التقرير بأن المليشيات الحوثية ارتكبت 78 انتهاكا منها كما ارتكب مسلحون خارج إطار الدولة 9 انتهاكات فيما ارتكب مسلحون مجهولون 3 انتهاكات وارتكب افراد في الجيش الحكومي اثنتين منها.
وقال المركز في تقريره الشهري المعنون ب ” تعز..مسلسل القتل والحصار المستمر, ان فريقه الميداني وثق مقتل 8 مدنيين بينهم طفل واحد، تسببت مليشيات الحوثي بمقتل مدنيين اثنين منهم، حيث قتل مدني واحد برصاص قناص حوثي، وقتل طفل برصاص مباشر لمليشيا الحوثي.
مضيفاً تسبب مسلحون خارج إطار الدولة بمقتل 4 مدنيين برصاص مباشر، وقتل مدني اخر بقنبلة يدوية رماها مسلح خارج إطار الدولة فيما تم العثور على جثة جندي قتل على يد مسلحين مجهولين.
واشار التقرير بأن فريق المركز الميداني تمكن من رصد إصابة 11 مدنيا بينهم امرأة و3 أطفال، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 7 منهم أصيب 5 منهم بينهم طفل برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي، وأصيبت امرأة واحدة بلغم ارضي تابع لمليشيا الحوثي، فيما أصيب مدني واحد جراء الضرب المبرح من قبل مليشيا الحوثي.
كما أصيب مدني واحد برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، كما أصيب اثنين اخرين أحدهم طفل جراء انفجار قنبلة يدوية رماها مسلحون خارج إطار الدولة، وأصيب طفل واحد دهسا بطقم تابع لأفراد في الجيش الحكومي.
إلى ذلك وثق الفريق الميداني للمركز حالة نزوح جماعية ارتكبتها مليشيا الحوثي مطلع يونيو حيث قصفت بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون قرى عزلة حوامرة ومناطق حقب والضاحي بمديرية ماوية مما أدى الى نزوح واسع للأهالي بعد تمترس المليشيا بمنازل المدنيين وتدمير بعضها بالألغام.
واكد التقرير ان الفريق وثق 72 حالة انتهاك للممتلكات الخاصة، بعضها كانت حالات جماعية لم يستطع الفريق الميداني رصدها بسبب عدم القدرة للوصول إليها كونها مناطق مازالت مناطق خطرة يطالها القصف والقنص من قبل مليشيا الحوثي بشكل مستمر.
حيث تضرر 29 منزلا جزئيا و12 كليا و16 مركبة وتدمير 7 منازل كليا بقصف مدفعي تابع لمليشيا الحوثي، وتم تفجير عدة منازل بالألغام، واقتحام عدة منازل للمدنيين وقصف عدة مزارع للمدنيين من قبل مليشيا الحوثي.
كما رصد فريق المركز انتهاكات بحق الممتلكات والحيونات حيث قتلت بقرة جراء انفجار لغم ارضي زرعته مليشيا الحوثي، كما قنص جمل من قبل مليشيا الحوثي.وتضررت مركبة جزئيا بقنبلة يدوية من قبل مسلحين خارج إطار الدولة، فيما تضررت مركبة جزئيا على يد مسلحين مجهولين، وتم نهب أموال أحد التجار من قبل أحد افراد الجيش الحكومي.
من جهة أخرى وثق تقرير حقوقي مئات الاختطافات بحق المدنيين في اليمن، أغلبها كانت في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، ورصد التقرير السنوي السابع، الذي أطلقته رابطة “أمهات المختطفين اليمنيين” من مدينة تعز، تحت عنوان، “أمهات على أبواب العدالة 4″، الانتهاكات التي طالت المختطفين والمختطفات والمعتقلين والمعتقلات والمخفيين والمخفيات قسرا في كل من (صنعاء، عدن تعز، مأرب، ذمار الحديدة، حجة، عمران شبوة، إب، لحج، صعدة) خلال العام 2022م.
وكشف التقرير عن رصد تعرض 442 مدنيا للاختطاف والاعتقال خلال العام 2022م.
وأوضح التقرير أن ميليشيا الحوثي “أقدمت على اختطاف (324) مدنيا في كل من (صنعاء تعز، الحديدة، ذمار، إب، حجة، عمران صعدة بينهم امرأة واحدة”.
وأشار إلى اختطاف قوات الانتقالي 102 مدنيا في كل من عدن، شبوة، لحج، فيما اعتقلت القوات الحكومية 8 أشخاص في كل من مأرب وتعز، واختطفت القوات المشتركة في الساحل الغربي 8 مدنيين آخرين، وأدرجت الرابطة هذه الانتهاكات تحت بند “الاعتداء على الحق في الحرية”.
وفيما يخص الاعتداء على الحق في الحياة، ذكر التقرير أن الرابطة وثقت “وفاة المختطف عزيز دبوان المحتجز في معتقل الصالح بتعز (خاضع للحوثيين)، بسبب الإهمال الطبي ودخول المختطف في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر”.
وأكدت الرابطة أن “56 مدنياً أخفوا قسراً لدى جهات الانتهاك، كان منها 41 مدنياً أخفوا من قبل جماعة الحوثي، و8 مدنيين أخفوا قسراً من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، و 3 مدنيين أخفوا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المعترف بها في مدينة مأرب و 4 مدنيين تم إخفاؤهم من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي”.
وفيما يتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة قالت “أمهات المختطفين” إنها رصدت “عدد 33 حالة تعذيب لمختطفين ومعتقلين لدى جهات الانتهاك، كان من بينهم 25 حالة تعرضت للتعذيب لدى جماعة الحوثي.