صحيفة لبنانية تكشف البنود التي قدمها الوفد العماني للحوثيين.. وقيادي حوثي: زيارة الوفد العماني لصنعاء لتجاوز تعثر المفاوضات لاسيما في الملف الإنساني
(شبكة الطيف) بيروت – صنعاء
كشفت مصادر صحفية أن وفد الوساطة العماني، الذي يجري مباحثات مع قيادة مليشيا الحوثي في صنعاء، حمل مقترحات تربط تنفيذ بنود الملف الإنساني بالموافقة على تمديد الهدنة لستة أشهر جديدة قابلة للتمديد.
ووفق صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله الموالي لإيران، فإن مقترحات الوساطة العمانية شملت ضمان قيام الأمم المتحدة بعقد مفاوضات بشأن عدد من الملفات الخلافية، وعلى رأسها الرواتب والأسرى والطرقات.
كما شملت أيضاً رفع معدّل الرحلات التجارية الجوية من مطار صنعاء، وفتح وجهات جديدة مع بقاء التسهيلات المقدَّمة لميناء الحديدة.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر حوثية قولها، إن الوفد العماني ربط صرف المرتبات بموافقة الحوثيين على المشاركة في حوار يمني – يمني.
والخميس، وصل وفد عماني إلى صنعاء في زيارة غير محددة المدة، من أجل التباحث مع قيادة المليشيا لاستئناف المفاوضات لحل الأزمة.
من جهة اخرى كشف قيادي بارز في مليشيا الحوثي الإرهابية، بإن زيارة الوفد العماني إلى صنعاء، تهدف إلى “تجاوز التعثر والعُقد في الملفات الإنسانية ذات الأولوية الملحة”.
وقال عضو المكتب السياسي للمليشيات علي القحوم،في تدوينة نشرها عبر منصة إكس،”صنعاء رحبت بزيارة الوفد العماني الوسيط ورئيس الوفد للحوثي محمد عبدالسلام وبعثت الأمل والتفاؤل مجددا”.
مضيفا : “تمت إتاحة الفرصة للوسيط العماني لبذل الجهود في التقدم لتحريك المياه الراكدة، وتجاوز التعثر والعقد في الملفات الإنسانية ذات الأولوية الملحة، ومنها صرف المرتبات وإطلاق الأسرى وفتح المطارات والموانئ ورفع الحصار بشكل كلي، ووقف الحرب وخروج القوات الأجنبية، وإعادة الإعمار وجبر الضرر وتحقيق السلام العادل”.
مؤكدا أن بذلك سيكون التقدم إيجابيا والذي سينعكس بظلاله على المرحلة التالية باتجاه الحل السياسي الشامل والحوار اليمني اليمني، بإرادة وقيادة يمنية وبرعاية أممية للمرحلة الانتقالية والشراكة الوطنية الحقيقية دون وصاية وهيمنة خارجية، والتي تحافظ على وحدة واستقلال وسيادة اليمن”.
وكان وفد عماني وصل صنعاء اول أمس الخميس ، في زيارة غير محددة المدة، التباحث مع قيادة مليشيا الحوثي من اجل استئناف المفاوضات لوقف اطلاق النار والوصول الى حل شامل للصراع في اليمن.