مليشيا الحوثي تطبع عملة ورقية للتداول في المحلات التجارية في الحديدة .. وتمنع تعليم الفتيات في المدارس الحكومية

(شبكة الطيف) الحديدة _ عمران
في إطار تدمير مليشيا الحوثي للإقتصاد الوطني، و انعدام للعملة القديمة و تآكلها في مناطق سيطرتها و رفض الطبعة الجديدة، قامت مليشيا الحوثي بطباعة عملة خاصة بكل منطقة يتم تداولها في محلات مربعات مدينة الحديدة.

و أشارت المصادر “للمنتصف”، أن كل محل في منطقة محددة تباع لها كميات من الأوراق فئة الخمسين يتم تداولها في نطاق المنطقة، و يقوم أصحاب المحلات بشرائها من متعهد حوثي بقيمتها من العملة الوطنية دون أن يكون لها غطاء مالي.

و أضافت المصادر، أنه لم يحصل استهانة بالعملة الوطنية كالذي تقوم به مليشيا الحوثي.حيث تعتزم نقل تجربة طبع الأوراق النقدية بطابعة عادية الى المناطق التي تقع تحت سيطرتها في أكبر عملية احتيال و سحب للعملة لصالح القيادات الحوثية .

و حذر المصدر من إفلاس المحلات حال توحيد العملة و الإتفاق على عملة موحدة باعتبار ما يتم طبعة غير قانوني.

في سياق متصل تتعرض الفتيات في ريف محافظة عمران شمال صنعاء لحالة من التجهيل والحرمان التعليمي، حيث منعتهن ميليشيا الحوثي من الحضور إلى المدارس وممارسة حقهن في التعليم. يأتي هذا القرار ضمن سياسة العصابة الحوثية الهدامة لتجهيل المجتمع وترويج الأفكار الضالة والمعتقدات المحرفة.

وبحسب المصادر المحلية، فقد تم منع تدريس الفتيات من الصف السابع الأساسي تحديدًا، بحجة مكافحة الاختلاط بين الطلبة والطالبات. وعلى الرغم من أن أعداد الطالبات في المنطقة محدودة جدًا، فإن العصابة لا تسمح بتدريسهن بشكل منفصل، وذلك لعدم وجود الكادر التعليمي الكافي.

تعتبر هذه الإجراءات من قبل العصابة إجراءات قمعية ومخالفة لحقوق الإنسان وحق التعليم، حيث يعد التعليم حقًا أساسيًا لكل فرد في المجتمع. 

وقال ألاستاذ عبدالرحمن محمد يحق أن يتمتع الجميع بنفس الفرص وحق التعلم بغض النظر عن جنسهم أو أي عوامل أخرى.

و أضاف قائلا تأتي هذه السياسة القمعية في إطار الجهود المستمرة للعصابة الحوثية للسيطرة على المجتمع وإرهابه وجهله. واكد ان المليشيا تهدف إلى تجهيل الشباب والفتيات والتلاعب بعقولهم لتحقيق أهدافهم السياسية والدينية المحددة.

وطالب ألاستاذ نبيل احمد الحكومة الشرعية ان تتحرك لدى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتصدي لهذه الانتهاكات والضغط على العصابة الحوثية للسماح للفتيات بالتعليم وممارسة حقوقهن الأساسية. 

واختتم حديثه فقال ك يعد التعليم أداة قوية لمحاربة الجهل والتطرف وتحقيق التنمية المستدامة. لذلك، يرفضه الحوثيين و نامل ان يعمل الجانب الرسمي للحكومة الشرعية و الدولي معًا لدعم التعليم وتمكين الفتيات من الحصول على تعليم جيد وفرص متساوية للنمو والتطور.