شبكة الطيف تنفرد بنشر تقرير مفصل على أحداث اسبوع حضرموت الدامى

شبكة الطيف / خاص 

قامت مساء امس الأحد قيادة المنطقة الثانية بحضرموت بقيادة اللواء ناصر محسن فضل الضالعى المعين قريبا وهو من العائدين من جيش الجنوب المهزوم فقد شن الجيش اليمني بقيادته هجوما مباغتا على مقر الحرس الجمهورى بالمكلا وتمت السيطرة عليه واستولت على احدث المعدات فيه من دبابات ومدفعية وأجهزة اتصال حديثة وقد خلف ذلك كثيرا من القتلى والجرحى وقد سمع السكان طوال الليل دوى الإنفجارات التي هزت كافة نواحى مدينة المكلا .

من ناحية أخرى فقد سربت جهات أخبار عن محاولة اغتيال ضابط حضرمى بالغرف ينتمى لتميم وهي ليست صحيحة بل الصحيح انه في نفس اليوم قامت جهات معلومة بمحاولة إغتيال العميد حسن مقشم نائب مدير شرطة الوادى والصحراء بحضرموت وهو من سكان قرية الوضيع بأبين وقد مسكوا بمن حاول تفخيخ سيارته وهو رهن الاعتقال ومن سكان المحويت .

كما حاولت قوى أخرى بمدينة سيئون إصابة على ناصر المارمى (الدنبوع)وهو قائد الإمداد والتموين بمعسكر ثمود باللواء 315التابع للقائد احمد عى هادى ابن اخ عبدربه منصوروالتابع لقيادة المنطقة الأولى والتي يقودها الصوملى الذي كان قائدا بأبين زنجبار وهو من سكان شهارة بمحافظة حجة اليمنية .

كما حدث اليوم الاثنين صباحا بمدينة المكلا انفجارا هائلا ببوابة القوى البحرية بالمنطقة الثانية ادى لمقتل أكثر من 40 عسكريا .

لحق ذلك اشتباكا بنقطة للجيش في مدينة بروم التي تقع غربا من مدينة المكلا .

وقال متابعون لشبكة الطيف ان الصراع انتقل مع أبين إلي حضرموت ومن أبين إلي حضرموت مع القوى اليمنية بكافة قواهم محققين اصطفاف ضد أبين وبوادرها تجلت خلال الأسبوع الجارى فهل ابين تستطيع تحمل اعباء هذا الصراع لوحدها ام عليها ان تعيد ترتيب اوراقها بالجنوب لتحقق اصطفافا يواكب المرحلة الراهنة مستفيدة من عبرة الماضي في حضرموت ومن طريقة إدارة الأخوين سالم ربيع علي (سالمين)والرئيس علي ناصر محمد في مسألة تحييد سكان محافظة حضرموت فهل يا ترى يستطيعون ذلك بدون حضرموت وهل الماضي منه يعتبرون .