سلطة الإخوان بتعز تقر بتسبب نقاط الجباية التابعة لمليشياتها بأزمة الغاز المنزلي

(شبكة الطيف) تعز

أقرت سلطة الإخوان بتعز في تسبب نقاط الجباية التابعة لمليشياتها في ازمة وانعدام مادة الغاز المنزلي بالمحافظة.
 
وتشهد تعز منذ اكثر من شهر أزمة حادة في توفر مادة الغاز المنزلي ، حيث وصل سعرها في السوق السوداء الى 18 الف ريال ، جراء التقطعات والجبايات التي يتم فرضها من قبل النقاط التابعة لمليشيات الإخوان.
 
وهو ما اقرت به سلطة الإخوان في اجتماع، اليوم برئاسة وكيل اول محافظة تعز عبدالقوي المخلافي ، بحضور مدير فرع شركة الغاز احمد الصامت ووكلاء الغاز في المدينة ، بالإضافة الى العميد عبده البحيري مدير الاستخبارات العسكرية وعلي الأجعر مستشار محافظ المحافظة.
 
وبحسب الخبر الرسمي للمحافظة، فقد كشف المكلف بادارة مكتب شركة الغاز بالمحافظة احمد الصامت عن اسباب واشكالية ازمة الغاز بالمحافظة، منها مايتعلق باحتجاز وفرض اتاوات مالية غير قانونية على بوابير نقل الغاز في عدد من النقاط على طول الخط الرئيسي بين لحج وتعز”.
 
كما أشار الصامت الى ان من أسباب الأزمة “ما يتعلق بأجور النقل من الشركة ورفض القواطر التحميل الى المحافظة بالسعر القديم المتفق عليه نتيجة ارتفاع سعر الصرف” .
 
ويخضع الخط الرئيسي بين لحج وتعز لسيطرة القوات التابعة لمحور تعز الإخوان وقوات ما يسمى بمحور طورالباحة الذي يقوده العميد الإخواني أبوبكر الجبولي.
 
وأكدت مصادر محلية بان قوات الجبولي تقوم باحتجاز عشرات من قاطرات الغاز وترفض السماح لها بالمرور الا بعد دفع جبايات ، حيث يطالب الجبولي بفرض 10 ريال عن كل لتر غاز يصل الى تعز ، وسبق وان طالب بذلك برسالة رسمية الى مدير شركة صافر.
 

والى جوار قوات الجبولي تفرض عدد من النقاط التابعة لمحور تعز جبايات على البضائع الواصلة الى مدينة تعز بما فيها الغاز وهو ما دفع بسائقي الشاحنات الشهر الماضي للإضراب عن العمل ، قبل ان يتم رفعه بناء على تعهدات بإزالة هذه النقاط.
 
ولا تزال قوات الإخوان تفرض جباياتها رغم صدور توجيهات رسمية من محافظي تعز ولحج برفعها ، ومنع فرض أي جبايات غير قانونية على السلع والبضائع إلا ان محور تعز واللواء الرابع لم ينفذوا توجيهات السلطات المحلية في تعز ولحج حتى الأن وهو يضاعف من معاناة ابناء المحافظة أكثر في حال استمرت نقاط الجباية واستمرار اللواء الرابع باحجاز عشرات القواطر وعودة سائقين النقل الى اضرابهم خلال الأيام القادمة .

*نقلا عن الرصيف برس