(شبكة الطيف) مأرب
تصاعدت حدة المواجهات في جبهة مديرية الحوبة جنوبي محافظة مأرب، اليوم الأحد، بين القوات الحكومية ورجال القبائل من جهة، ومليشيا الحوثي الإيرانية من جهة أخرى.
وأفادت مصادر ميدانية، أن معارك عنيفة دارت بين الطرفين في منطقة النجاء، ومحطة سوق راشد، غربي المديرية، بالتزامن مع اشتداد معارك أخرى شهدتها مناطق المغرة، ونجد الميضاح، في المحورين الجنوبي والشرقي من المديرية.
وأشارت المصادر، إلى أن المعارك اندلعت عقب هجمات انتحارية لمليشيا الحوثي، في محاولة منها للتقدم والسيطرة على مفرق جبل مراد.
وذكرت، أن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على أجزاء من جبل الكتف، شمال غربي الجديدة، مركز المديرية، المطل على خط جبل مراد.
وقالت ذات المصادر، إن القوات الحكومية لا تزال تتمركز في أجزاء من جبل الكتف، رغم تواصل المواجهات.
وأكدت المصادر، سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، بنيران القوات الحكومية وغارات جوية شنها تحالف دعم الشرعية.
وذكر، أن تعزيزات لمليشيا الحوثي وصلت عصر وصباح اليوم (الأحد) من جهة بيحان في شبوة، مروراً بمديرية قانية، وتوزعت في مختلف جبهات جنوبي المحافظة.
وتزامنت المعارك مع أخرى عنيفة بين الطرفين تجددت في التباب الجبلية المطلة على معسكر الخشينة، ومفرق أم ريش، ونصيرـ عقب محاولات تقدم للمليشيا الحوثية من جبهة ملعاء، الفاصلة بين مديريتي حريب والجوبة.
وشهدت بالتزامن، عديد من المواقع وجبهات القتال في جبهة علفاء، التابعة لمديرية رحبة، على حدود مديرية الجوبة، معارك عنيفة بين الطرفين دارت عقب استمرار الهجمات الحوثية.
وطبقا للمصادر، فإن المعارك امتدت إلى مناطق أخرى في جبهات حيد آل أحمد، ورحوم، في مديرية رحبة، بالتزامن مع سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وآليات وتعزيزات للمليشيا الحوثية في جميع المديريات الجنوبية من المحافظة، أدت إلى تدمير 10 أطقم حوثية على الأقل ومصرع جميع من كانوا على متنها.
من جانبه، اتهم الصحفي شاجع هصام بحيبح، سلطة الإخوان بالتواطئ مع الحوثيين، لضرب قبائل مراد بسبب مواقفها الوطنية والبطولية.
وقال بحيبح في منشور له على الفيسبوك، إن قبائل مراد تواجه الغزو الحوثي وحيدة؛ بسبب مواقفها الوطنية وآخرها موقفها من غزوة العلم .. مؤكدا أن الإخوان طعنوا العبدية والجوبة وجبل مراد في الخاصرة، بتسليم الجبهات في بيحان وحريب للحوثي.
وأضاف بحيبح: “النصر على الحوثي لن يتم والإصلاح يسلم القيادة في الجبهات لخطباء المساجد والمدرسين ومنشدين وأشخاص لمعوهم وهم كانوا لا شيء”، حد وصفه.