وكالة: 200 قتيلا على الأقل أغلبهم حوثيون خلال يومين من المواجهات في محيط مدينة مأرب

 

 

(شبكة الطيف) مأرب

 

كشفت وكالة أنباء أمريكية، يوم الخميس، إن ما لا يقل عن 200 مقاتل، قضوا باشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية، والمتمردين الحوثيين في محيط مدينة مارب الاستراتيجية خلال اليومين الماضيين.

وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن معظم الضحايا ينتمون “إلى قوات الحوثي، الذين انتزعوا مؤخرًا من منافسيهم معظم أحياء مأرب الـ 14، وفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بإحاطة وسائل الإعلام”.

وأضافوا أن المئات أصيبوا ايضا بنفس الاشتباكات.

وأشارت الوكالة، يحاول الحوثيون منذ سنوات الاستيلاء على مأرب الغنية بالنفط لإكمال سيطرتهم على النصف الشمالي من اليمن.

وذكرت: “صعد الحوثيون الشيعة المدعومون من إيران من حملتهم في المحافظة الغنية بالنفط في الأسابيع الأخيرة، كما صعدوا أيضًا الهجمات عبر الحدود على المملكة العربية السعودية. وتقود المملكة تحالفًا عسكريًا يقاتل إلى جانب الحكومة ضد الحوثيين”.

وتابعت : “واصل الحوثيون تقدما في الأيام الأخيرة باتجاه عاصمة المحافظة التي تسمى أيضًا مأرب”.

ونقلت الوكالة عن المسؤولون، إنه حتى يوم الخميس، كان المتمردون يتمركزون في منطقة صرواح، على بعد أقل من 30 ميلاً (حوالى 48 كيلومترًا) غربي مدينة مأرب.

وقالت قناة الحدث المملوكة للسعودية، أن التحالف العسكري الذي تقوده الرياض نفذ 25 هجوما عسكريا على مواقع الحوثيين في محافظة الجوف ومنطقة صرواح الغربية في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفادت القناة عن مقتل 115 من الحوثيين في الهجمات.

وأضافت الوكالة الأمريكية، أنه على الرغم من الحملة الجوية والقتال البري الذي لا هوادة فيه، فقد تدهورت الحرب إلى حد كبير نحو طريق مسدود ونتج عنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

 

 

*أسوشيتد برس