(شبكة الطيف) صنعاء
تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي، من العثور على الطالبة المختطفة “خولة عبده الحرق”، وضبط عدد من خاطفيها بعد إخراجها من وسط مدينة تعز إلى مناطق سيطرة المليشيا في الجانب الشمالي من المدينة.
وأعلن القيادي الحوثي علي القرشي، المعين من قبل المليشيا مديراً لمديرية شرعب الرونة، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، على صفحته في فيسبوك ضبط خاطفي الفتاة خولة الحرق بعملية مداهمة في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأفاد مصدر مقرب من أسرة الحرق، أن القرشي تواصل بالأسرة، وطمأنهم بأن أبنتهم بصحة جيدة. وأنه تم ضبط الخاطفين وجاري التحقيق معهم وستنشر التحقيقات تباعاً.
كما علمت “الشارع” من مصدر مُطلع مقرب من الحوثيين، أنه تم ضبط الخاطفين داخل منزل في منطقة الهشمة، شمال غربي عصيفرة.
وأوضح المصدر، أن من بين الخاطفين المضبوطين شوقي الأعرج، شقيق القيادي في محور تعز العسكري ماجد الأعرج، الذي قتل أثناء الاعتداء على أسرة الحرق برفقة عصابة مسلحة تنتمي للمحور. في أغسطس المنصرم.
وأضاف المصدر، أن الخاطفين تمكنوا من الخروج برفقة المختطفة من خطوط التماس بين قوات محور تعز العسكري ومليشيا الحوثي من منطقة عصيفرة باتجاه الهشمة. قبل القاء القبض عليهم داخل منزل في المنطقة.
وذكر المصدر، أن الجهات الأمنية التابعة للحوثيين تجري تحقيقات مع العصابة التي ضبطتها. وأنها ستنشر نتائجها خلال الساعات المقبلة للرأي العام. وستكشف عن كل تفاصيل القضية والمتورطين فيها من المتواجدين داخل المدينة.
وكان محافظ تعز نبيل شمسان التقى صباح أمس، بعدد من الناشطين، وأقرباء لأسرة الحرق. طلب منهم مهلة لمدة ستة أيام لإعادة الفتاة المختطفة. وفق ما أفاد به المصدر المقرب للأسرة.
وقال المصدر، إن رئيس التحريات في البحث الجنائي قدم مساء أمس إلى منزل الأسرة برفقة خمسة أخرين، بغرض أخذ أقوال شقيق المختطفة وعمها حول واقعة الاختطاف.
وأضاف: بعد مغادرة رئيس التحريات المنزل، تفاجئت الأسرة بأن اللجنة الأمنية تعتزم مداهمة المكان الذي نقل إليه النساء لتأمينهم في صبر.
وأوضح، أن اللجنة الأمنية بررت ذلك، بأنها تلقت بلاغا يفيد بأن المختطفة خولة في هذا المنزل، وكأنه تشكيك بحادثة الاختطاف. وأن الأسرة هي من أخفتها.
وأفاد المصدر، أن اللجنة الأمنية تراجعت فيما يبدوا بعد صدور البلاغ الذي نشره القيادي الحوثي على القرشي يفيد بالقبض على الخاطفين.
