لجنة خماسية دولية تبحث الأوضاع في اليمن للوصول إلى حل سياسي شامل ومواصلة الدعم الإنساني المباشر

(شبكة الطيف) لندن
قالت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، إن المملكة المتحدة، استضافت ‎ اجتماعا للجنة الخماسية بشأن ‎اليمن.
وأضافت في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر، أن الاجتماع شاركت فيه عمان والسعودية والإمارات والولايات المتحدة.
وأوضحت، أن المشاركين اتفقوا على “العمل معا للوصول إلى حل سياسي شامل ومواصلة الدعم الإنساني المباشر لليمن”.
وقال بيان صادر عن الاجتماع، إن كبار ممثلي حكومات عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، اجتمعوا في 26 يناير 2022 لمناقشة الوضع في اليمن. بمشاركة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وأوضح البيان، أن اللجنة الخماسية “أدانت بشدة هجمات الحوثيين المتكررة ضد المدنيين داخل اليمن. بما في ذلك الموظفين المحليين الأمريكيين في صنعاء. واستمرار هجماتهم الإرهابية الشنيعة ضد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مؤخرا”.
وقال: إن “مثل هذه الأعمال تعرقل جهود السلام وتزيد من حدة المعاناة. وأن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وإذ شدد البيان على ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال الإرهاب وتقديمهم إلى العدالة. أعرب عن الدعم الكامل للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومخاوفهما الأمنية الوطنية المشروعة. داعيا إلى وقف فوري لهجمات الحوثيين.
وبحسب البيان، فإن الاجتماع الخماسي، أقر بالحق المشروع للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن نفسيهما ضد الهجمات الإرهابية وفقا للقانون الدولي ووفقا للقانون الإنساني الدولي. بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.
كما ندد اجتماع اللجنة الخماسية، أيضا، بالاستيلاء على سفينة روابي قبالة سواحل اليمن. وسلط الضوء على الخطر الكبير للحوثيين على الأمن البحري للسفن في خليج عدن والبحر الأحمر.
وذكر البيان، أن الاجتماع، ناقش التزويد الإيراني غير المشروع بالصواريخ والأسلحة المتطورة للحوثيين، في انتهاك لقراري مجلس الأمن رقم 2216 و 2231.
وجدد التأكيد على أهمية إيجاد حل سياسي عاجل وشامل للصراع. مجددا دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتحقيق هذه الغاية. بما في ذلك استئناف المحادثات السياسية.
ودعا البيان، قيادة أطراف النزاع اليمنية إلى الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، من خلال مشاوراته التي يجريها مع مختلف الأطراف.
كما ناقش الاجتماع، وفق البيان، الأزمة الإنسانية الأليمة في اليمن ووافق على أن الحفاظ على الدعم الإنساني والإنمائي المباشر للبلاد أمر ضروري. بما في ذلك حماية سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وقال: “يجب حماية طرق الوصول الإنسانية الرئيسية للتخفيف من التصعيد المحتمل للأزمة الإنسانية”.
وأضاف: أن “الأزمة الاقتصادية في اليمن تؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية”. مشددا على أهمية الدعم الاقتصادي الإضافي من المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني. إلى جانب الإصلاحات الأساسية لتحسين الشفافية المالية.
وأشار إلى مناقشة الاجتماع، الحاجة إلى إيجاد حل لناقلة النفط صافر، داعيا الحوثيين السماح للأمم المتحدة بالوصول إلى السفينة لإجراء تقييم عاجل لها.
كما وافقت اللجنة الخماسية، وفق البيان، على أساس منتظم لتنسيق الاستجابة للأزمة اليمنية ودعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن.