(شبكة الطيف) كتب: علي عبد الملك الشيباني
عقد المبعوث الاممي لليمن مع من يطلق عليهم زورا قيادات احزاب اليساز ” الاشتراكي والناصري ” عقد معهم جولة مباحثات في الاردن على طريق” انهاء ” الحرب في اليمن .
تخيلوا ان من يمثل اليمنيون في هذه اللقاءت هم من ضمن تجار الحرب وادوات طيعة في ايدي التحالف, وبالتالي لايستطيعون التغريد خارج سقف مواقفه ودوره الاقليمي.
قيادات غفلة تقبض من اللجنة الخاصة ولا هم لديهم غير تبادل المنافع وتوظيف الابناء والاصهار …يقضون وقتهم في متابعة الحلقات التلفزيونية ولعب النارد, والحديث عن آخر موديلات الازياء ,ولايفكرون بأكثر من لقاء اولياء النعم والرقم الشهري لعائدات العائلة.
تصوروا تلك الوجوه الوارمه والاوداج المنتفخة, يتحدثون نيابة عن شعب لايجد قوت يومه ويقضي جل وقته في التفكير بمتطلبات اليوم وهموم الغد, بفعل سياسات المسيرة البرتقانية, واللذين لايقلون اتجارا بالحرب وتوظيف هموم الناس فيما يعود عليهم بالنفع.
ماذا يمكن لهؤلاء ان يقولوه في هذه المحادثات واللقاءت وهم بعيدين كل البعد عن واقع يهيمن عليه كل انواع الظلم والقهر وسؤ الاحوال المعيشية.
كم هو مقرف ومصيب للغثيان ومثير للاعصاب ومستفز للمشاعر, وانت تشاهد هؤلاء الانتهازيين والمنتفعين, اللذين لايقدرون على نقد اداء التحالف او قول جملة واحدة في هذا الانجاه, وهم يخوضون في قضايا لايعيشون ولو القليل من تفاصيل القهر اليومي لمترتباتها على جميع اصعدة حياتنا.
بالتأكيد لاتعدوا هذه اللقاءات بالنسبة لهؤلاء ” الدشر السياسيين ” اكثر من التذكير بالنفس واستعراض الاوداج والاسهاب في الاستعراضات اللغوية, عن الظروف الموضوعية والذاتية والظروف التي لم تبسل بعد.
ثمان سنوات لاعمل لهم غير شراء العقارات في مصر ولبنان وغيرها من العواصم العربية, التي يتنقلون بين مراقصها وباراتها ومتنزهاتها وشوارع هواها …ومع ذلك مصرين على التحدث والخوض في القضايا الوطنية….لعناتي عليكم.