شبكة الطيف / متابعات
أعلن الناطق باسم جيش قوات الاحتلال الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، أن قوات الجيش ردت على تفجير عبوة ناسفة على الحدود مع سوريا، بقصف مدفعي باتجاه الأراضي السورية.
وقال أدرعي، في “تغريدة” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “قوات الجيش الإسرائيلي ترد بقصف مدفعي باتجاه الأراضي السورية، واستهدف القصف مواقع تابعة للجيش السوري”.
ولم يعط أدرعي أية تفاصيل تتعلق بمكان القصف للمواقع التابعة للجيش الإسرائيلي.
وأصيب عصر اليوم الثلاثاء، 3 جنود إسرائيليين، إثر انفجار عبوة ناسفة على الحدود بين إسرائيل وسوريا، حسبما أفادت صحيفة إسرائيلية.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت”، عن مصادر لم يسمها بالجيش الإسرائيلي، قولها إن الانفجار الذي وقع في منطقة قرب قرية مجدل شمس “داخل هضبة الجولان” المحتل، شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من سيارة دفع رباعي تابعة للجيش.
وأضافت تلك المصادر، أن الانفجار أسفر عن إصابة 3 جنود، وصفت جروح أحدهم بالطفيفة، فيما وصفت جراح الإثنين الآخرين بالمتوسطة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معقبا على الحادث: “الحدود السورية تشهد نشاطات لعناصر جهادية وتابعة لحزب الله مما يشكّل تحديًا جديدًا”.
وأفادت وكالة أنباء “الأناضول”، يوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن الجولان المحتل منطقة عسكرية مغلقة بعد تفجير استهدف إحدى آلياته وأسفر عن إصابات.
وأصيب عسكريون إسرائيليون في وقت سابق إثر انفجار في آلية عسكرية قرب المنطقة العازلة في الجولان المحتل، تلا ذلك إعلان وكالات إعلام مقتل أحدهم متأثرا بإصابته، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي باتجاه الأراضي السورية.
وقامت إسرائيل، في وقت سابق من الشهر الجاري، بإطلاق صواريخ وقذائف على مدرسة وجامع في منطقة الحميدية بمحافظة القنيطرة، فيما اعتبرت السلطات أن ذلك العمل يبرهن التورط المباشر للإسرائيليين في دعم المجموعات المسلحة.
وتوتر الوضع في الجولان منذ بدء الأحداث في سوريا، لكن الحوادث بقيت محدودة نسبيا واقتصرت على سقوط قذائف سورية في الجانب الذي تحتله إسرائيل وإطلاق رشقات تحذيرية إسرائيلية، إلا أن التوتر تزايد مؤخرا عقب عدوان إسرائيلي بالصواريخ وغارات جوية على مواقع قرب دمشق، ما دفع السلطات السورية إلى استهداف آلية عسكرية إسرائيلية، الأمر الذي ردت عليه إسرائيل بإطلاق صاروخين على موقع عسكري سوري.
واحتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافا دوليا، في حين تم التوقيع على اتفاقية لوقف إطلاق النار في 1974، بوساطة من الأمم المتحدة.