علي عبد الملك الشيباني يكتب:خبر زلج / الى مسيرة الزوامل : عالجوا ظاهرة الكلاب الضالة !

في الشوارع العامة وحواري وازقة المدن, تنتشر الكلاب الظالة وبأعداد واحجام كبيرة…ناهيكم عن انتشار القطط.

كما هو حالنا, نتفرد بهذا المظهر المخل بحياة المدينة ومظاهر العصر, وبما يقدمنا ويؤكد تخلف حياتنا العامة.

احرص عند الذهاب لشراء حاجاتي من الشارع المجاور لحينا, ان اسلك طريقا يخف فيه عدد الكلاب وحجمها, على عكس الطريق الاخرى والاقرب, لكنها مطرح للكلاب بأحجامها الضخمة وعددها المخيف.

اذا غفلت ومررت من هذا الطريق وفي يدي كيس بغض النظر عما يحويه, اجد الكلاب تسير خلفي وبجانبي وهي تتشمم مابداخل الكيس البلاستيكي, احاول جاهدا ان ابد هادئا وغير خائف على الرغم من قلقي الشديد وحبس انفاسي الى ان اصل البيت.

اكثر من مرة نشاهد في وسائل التواصل الاجتماعي وجوه لاطفال تعرضوا لعض كلاب وبما تحدثه من التشوهات , ومع ذلك لم يلفت هذا الامر سلطة الزوامل القرآنية والشعارات الايمانية لكأن الامر لايعنيهم.

ان هذا الانتشار المتزايد لاعداد الكلاب , يشكل مصدرا للخوف والقلق مما يترتب على وجودهم من امكانية الهجوم على المارة وخاصة الاطفال, لدرجة الخوف حتى على امكانية اكلهم وليس عظهم فقط في حالة شعورهم بالجوع وندرة الاطعمة.

امام هذه الخطورة والمظهر غير الحضاري, مالذي يمنع سلطة الزوامل من القيام بواجبها في الخلاص منهم , وبالطرق العلمية المعروفة والمتبعة في بلاد الملاعين اولاد الملاعين … اذ يمكن التواصل مع احدى المنظمات الدولية للتعاون معها في هذا الاطار.