ميدفيديف: رد روسيا على حصار ليتوانيا لكالينينغراد سيكون قاسيا ومسؤول روسي في اجتماع مع بوتين: تعاملاتنا المالية تراجعت مع الغرب ونمت مع دول عربية وآسيوية

(شبكة الطيف) موسكو
قال دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن رد روسيا على الحظر المفروض على عبور البضائع إلى مقاطعة كالينينغراد سيكون قاسيا للغاية و”قادر على قطع الأكسجين” عن ليتوانيا.
وقال مدفيديف في مقابلة مع صحيفة “أرغومنتي إي فاكتي”: “من الطبيعي أن تتخذ روسيا إجراءات انتقامية، وستكون قاسية للغاية”.

ووفقا لميدفيديف، فإن جزءا كبيرا من الاحتمالات له طبيعة اقتصادية و”قادر على قطع الأكسجين عن جيراننا في منطقة البلطيق الذين اتخذوا إجراءات عدائية”. أيضًا، يمكن لموسكو تطبيق تدابير غير متكافئة، مما سيؤدي إلى تصعيد خطير للصراع.

وأوضح مدفيديف أن “مثل هذا التصعيد خيار سيء. وسيعاني منه المواطنون العاديون في ليتوانيا، والذين مستوى معيشتهم بالفعل منحفض، ووفقا للمعايير الأوروبية – ببساطة وضيع. السياسيون الليتوانيون يتذمرون، ويحاول المواطنون بطريقة ما البقاء على قيد الحياة في مسرح العبث هذا، هؤلاء والآخرين ينجحون في القيام بذلك أسوأ وأسوأ”.

من جهة اخرى أشار يوري تشيكانشين مدير دائرة الرقابة المالية الروسية، خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، إلى أن العمليات المالية لروسيا مع الدول غير الصديقة تراجعت بنسبة 80%.
وقال المسؤول الروسي: “نحن نحلل التدفقات المالية، وخاصة التدفقات الدولية. وهنا أود أن أقول إن التعاملات مع الدول غير الصديقة قد انخفضت بنحو 80%”.

وأضاف تشيكانشين، أن “عدد التعاملات المالية مع دول جنوب شرق آسيا والعالم العربي ودول آسيا الوسطى وعدد من الدول الأخرى قد زاد بنحو ثلاثة أضعاف، أي أن الحياة الاقتصادية مستمرة.. هناك تدفقات مالية، مما يعني أن الاقتصاد يعمل”.

وبعد إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية “شديدة” على روسيا طالت قطاعات اقتصادية مختلفة وشركات وأفرادا.

المصدر: نوفوستي وروسيا اليوم