تسلسل زمني بشأن الكيمياوي في سوريا

على مدى شهور طويلة منذ اندلاع الثورة السورية، تكررت الاتهامات للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيمياوية وتوالت معها المواقف الدولية، وفيما يلي تسلسل زمني للأحداث:

20 أغسطس/آب 2012: الرئيس الأميركي باراك أوباما يهدد بضربة جوية إذا تجاوز نظام الأسد “الخط الأحمر” واستخدم أسلحة كيمياوية.

23 ديسمبر/كانون الأول 2012: قصف الجيش النظامي مناطق البياضة ودير بعلبة وشارع الستين في حمص مما أسفر عن إصابة أكثر من خمسين شخصا بحالات هذيان واختلاجات عصبية وفقدان للوعي وآلام بالعيون واختناق، وتوفي نتيجة لذلك سبعة أشخاص بينما أصيب أربعة بالشلل وفقد ثلاثة أبصارهم.

9 مارس/آذار 2013: مقتل ثلاثين شخصا على الأقل، عندما ضرب صاروخ تردد أنه يحمل مواد كيمياوية منطقة خان العسل بمحافظة حلب شمالي البلاد. وتبادل النظام والمعارضة الاتهام بشأن الهجوم.

19 مارس/آذار 2013: قصف يعتقد أنه بسلاح كيمياوي على بلدة العتيبة بريف دمشق أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من ستين بحالات اختناق شديدة، وقصف آخر على بلدة خان العسل بحلب تسبب بمقتل 22 شخصا وإصابة نحو 250 آخرين.

8 أبريل/نيسان 2013: النظام السوري يمنع فريقا من الأمم المتحدة كان يعتزم التحقيق فيما إذا كان تم استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا أم لا.

25 أبريل/نيسان 2013: أعلنت وكالات الاستخبارات الأميركية أن لديها أدلة بأن النظام السوري استخدم أسلحة كيمياوية. ولكن لا يوجد دليل واضح حتى الآن، كما يقول وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

6 مايو/أيار 2013: تصريحات لخبيرة الأمم المتحدة كارلا دل بونتي ذكرت فيها أن الثوار السوريين استخدموا غاز السارين السام، قوبلت بشك في واشنطن. وقالت لجنة الأمم المتحدة المستقلة بشأن سوريا إنها لم تعثر على دليل.

18 مايو/أيار 2013: الرئيس السوري بشار الأسد يقول إن التقارير الغربية بأن حكومته استخدمت أسلحة كيمياوية ضد شعبه مقدمة لشن حرب على سوريا.

4 يونيو/حزيران 2013: فرنسا تقول إن اختبارات أجرتها أكدت استخدام أسلحة كيمياوية، والحكومة الأميركية ترد بحذر على تقارير جديدة من لجنة أممية للتحقيق بشأن استخدام غاز السارين، والبيت الأبيض يقول إنه سيتعين جمع مزيد من الأدلة بشأن المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيمياوية وظروف استخدامها.

11 يونيو/حزيران 2013: الأمم المتحدة تقبل دعوة الحكومة السورية للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيمياوية في خان العسل.

14 يونيو/حزيران 2013: الولايات المتحدة تقول إن وكالاتها الاستخباراتية أكدت استخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل نظام الأسد، وتعلن أنها ستبدأ إرسال مساعدات عسكرية إلى الثوار.

9 يوليو/تموز 2013: روسيا تقول إن خبراءها جمعوا عينات من غاز السارين الذي استخدمه ثوار سوريون في خان العسل، وقدموا تحليلات في ثمانين صفحة إلى الأمم المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.

24 يوليو/تموز 2013: رئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا آكي سيلستروم وممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين يزوران سوريا للتفاوض بشأن شروط إجراء تحقيق محتمل في استخدام الأسلحة الكيمياوية.

18 أغسطس/آب 2013: فريق أممي من عشرين عضوا بقيادة سيلستروم يصل إلى دمشق للتحقيق في ثلاثة مواقع بشأن ما تردد عن هجمات بأسلحة كيمياوية، أحدها خان العسل.

20 أغسطس/آب 2013: نشطاء المعارضة السورية يتهمون النظام بقتل أكثر من 1300 شخص في هجمات “بغاز سام” على مناطق بالقرب من دمشق، والحكومة السورية تقول إن هذه التقارير تهدف إلى عرقلة بعثة الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمياوية أكثر من عشرين مرة في خمس محافظات سورية، أبرزها ريف دمشق التي تعرضت إلى 13 هجوما بالأسلحة الكيمياوية.

المصدر:الجزيرة,الألمانية