بذاءات الإخوان تطال الرئيس من بوابة “مطوية محسن”

(شبكة الطيف) مأرب

مرة جديدة استفزت مطوية “أخبار اليوم” الممولة من علي محسن الأحمر والصادرة من مأرب، استفزت مشاعر وقيم وأخلاقيات اليمنيين عن طريق مقالة بذيئة للمدعو كمال البعداني يتطاول فيها على رئيس الجمهورية بكلام بذئ وسافر وغير أخلاقي.
 
ونشرت مطوية أخبار اليوم مقالا للبعداني بعنوان “رسالة إلى الدكتور رشاد هل هناك سيديهات؟” يتهم فيه رئيس الجمهورية بشكل مبطن بممارسة الأعمال غير الأخلاقية، وتصويره بشكل فاضح في سيديهات تستخدم للضغط عليه لتمرير أجندة وسياسات التحالف العربي.
 
المدعو البعداني قال في المقال المشار مخاطبا رئيس الجمهورية “في هذا الوقت العصيب الذي تمر به بلادنا وسيكون له ما بعده، دعني أكون معك صريحاً وواضحاً، فالوقت الراهن لا يحتاج إلى المجاملة واللون الرمادي، وأقول لك : هل عليك (سيديهات  ) عند ( الجماعة ) فهم رواد في هذا المجال ؟ أقول ذلك  لأن ما يحصل عن طريقك وبإسمك غير منطقي ولا يقبله العقل”.
 
وأضاف البعداني “إذا لم يكن عليك سيديهات فقل لهم يا جماعة مش كذا أحرجتموني وأحرقتموني، خاطركم ! أو اخرج إلى الشعب يا دكتور رشاد وقل أنا علي سيديهات مسجلة يتم تهديدي بنشرها لذلك لا تستغربوا من قراراتي، ثم اطلب التوبة والمغفرة من الله، إن فعلت ذلك والله وبالله إن هذا الشعب سيرفع صورك في كل مكان ويخلد ذكرك ويجعل منك أحد الابطال الكبار في تاريخ اليمن، فالشعوب تحب وتحترم من يصارحها ويضحي من أجلها، لا من يخادعها”.
 
وقال البعداني “لست وحدك من اليمنيين من عليه سيديهات فالكثير من المسؤولين والاعلاميين، وقادة المليشيات لديهم ملفات خاصة بذلك في تلك الغرف النارية، الا من رحم ربك وكتب لهم الثبات وهؤلاء هم من المغضوب عليهم”. 
 
البعداني اتهم رئيس الجمهورية بدحرجة برميل الإنفصال إلى الشريجة عبر إصدار القرارات التي تصب في خانة دعاة الإنفصال، على حد قوله، مضيفا أن العُملاء الذين يجلسون على كراسي الحكم في العديد من البلدان لايعملون مثلما يعمل العليمي، فهم في قراراتهم  يموهون ويناورون على شعوبهم  والكثير منهم لا تظهر عمالته إلا بعد سنوات من جلوسه على الكرسي والبعض منهم بعد موته، على حد قوله.
 
الناشط محمد عبدالدائم الصلاحي قال للرصيف برس، إن المدعو كمال البعداني يعبر عن الوعي الجمعي لجماعة الإخوان المسلمين التي تدعي الشرف، بينما في الواقع تملك تاريخا حافلا من الدعارة الأخلاقية والسياسية، وإن مقال البعداني ليس سوى أنموذج لأفراد هذه الجماعة التي تعيش متجردة من القيم والأخلاقيات”.
 
وأشار الصلاحي إلى أن إهانة رئيس الجمهورية بما يمثله من رمزية يعد بمثابة إهانة للدولة وللشعب، كما أن هناك حق عام وهناك حق شخصي من حق رئيس الجمهورية المطالبة به أمام القضاء كونه تعرض للقذف والتشهير، وهي جرائم لا يمكن أن تسقط بأي حال من الأحوال”.
 
الكاتب عبدالسلام القيسي قال في منشور على صفحته بالفيس بوك “أن تصل الوقاحة الى هذا الحد من النشر وبكل هذه الوقاحة في صحيفة ورقية مدعومة من شخصية علي محسن الأحمر وتمثل طرفاً ما وبهذه اللغة التافهة فهنا يمكننا القول: أن الحرب أخذت عقول الرجال وأخلاقهم، هذا ليس عهدنا باليمنيين، فمن سنوات والحسابات الوهمية تتناقل هذه الصيغة، فاليمني لا يمكنه التردي كل هذه المسافة، وفي أحايين كثيرة يلمح بها أحدهم تلميحاً بتعليق ويكتبها أحدهم غضباً ثم يحذف ويعتذر، لكن الوقاحة هذه تجاوزت كل شيء، والأنكى أن هذا البعداني  أكاديمي”.
 
بذاءات مطوية أخبار اليوم، ليست الأولى بل إنها باتت وسيلتها لمهاجمة الخصوم وديدنها في ممارسة الصحافة، حيث تم رفع قضية عليها من قبل الدكتورة ألفت الدبعي التي تعرضت للقذف على صفحاتها من خلال مقال للمدعو مصطفى العمراني بعنوان “ألفت الدبعي الناشطة المتسولة باسم المرأة”.
 
الدبعي قالت، إن سيف الحاضري رئيس تحرير  صحيفة اخبار اليوم استجاب لإجراءات التقاضي بينها وبينه في نيابة مأرب، وقام بتوكيل محامي خاص له ولصحيفة اخبار اليوم ، رغم أنه لا يحق قانونا توكيل محامي قبل أن يحضر بنفسه أولا ويقدم رده على التهم الموجهه له، لأنها قضية جناية لا يجوز التوكيل فيها قبل حضور المتهم ، أما محمد مصطفى العمراني فما زال يدعي كذبا أنه وكل محامي نيابة عنه رغم أنه كتب في صفحته بأنه عمل على توكيل محامي!.