لقاءات جنوبية في التواصل الاجتماعي الواتساب لمناقشة أحداث الثورة الجنوبية

 

شبكة الطيف : الرياض – خاص

 

استضاف جنوبيون من أجل جنوب جديد الكاتب والناشط الباركي الكلدي في حوار مفتوح عبر تجمع التواصل الاجتماعي الذي أتخذ الجنوبيين من الواتساب وسائل إعلامية وغرف لقاءات لمناقشة الشأن الجنوبي والأحداث التي تمر بها البلاد على أرض الجنوب ويضم ذالك اللقاء العديد من القيادات والنشطاء والإعلاميين والسياسيين وفي بداية الحوار الذي داره الناشط بدر المشجري مع الأستاذ الباركي الكلدي والأعضاء بعد عرض نبذة مختصرة عن شخصية الباركي والتعرف عن نشاطاته والذي يعد من الكتاب المميزين وذات الأعمال المتنوعة .

 

وقال الباركي في بداية الحوار إنه يشرفني أكون أحد المشاركين في النقاش لما يهم قضية شعبنا الجنوبي المكافح وليس ضيفاً فأنتم الأخوة والأصدقاء والزملاء الذين نتشارك معكم الهموم والمعاناة وفيكم  الأعضاء من يكبرنا سنا وهم بمقام الأرباء وفيكم الكتاب والإعلاميين والسياسيين من هم أفهم منا سياسية وتجارب نضالية وعلمية , وإنني اجتهد هنا رغبة لدعوتكم الكريمة في النقاش واسأل الله أن يوفقني وإياكم إلى الفائدة والاستفادة من اللقاء لما يصب في مصلحة القضية الجنوبية وخدمة الشباب في الساحات .

س 

من الواضح المرئي في الجنوب لقد وصلت مرحلة التصعيد الثوري الى حد الإستقرار فأين اختفى كل ذلك الزخم التي حظيت فيه ثورة الجنوب

ج

لا زال هناك تتويجاً للثورة الجنوبية بالزخم الثوري والشعبي والذي شكلت فيه الثورة الجنوبية نموذجاً للنضال بوحدة الشعب ووحدة الهدف والتمسك بالخيار الحضاري الذي انتهجة الحراك الجنوبي بالنضال السلمي فلم يختفي ذلك الزخم على المستوى النضالي والترابط الثوري للجماهير في الساحات ولكن هناك متغيرات المشهد السياسي وتقلب المصالح في الخارج وحالة ترقب لما تشهده المنطقة وخاصةً وأن هناك تدخل دولي ومشاورات مع أطراف في الثورة الجنوبية

س

أخي الضيف الكريم بما إنكم تعيشون في المهجر وأغلب أبناء الجنوب يحملون الجنسيات الخليجية فلماذا لم نرى لكم اي نشاط يذكر عبر وسائل الإعلام الخليجية مثل الصحف والمواقع أو من خلال تنظيم وقفات إحتجاجية أمام سفارة دولة الإحتلال أو أمام مبنى الأمم المتحدة؟

ج

ليس من اليوم نحاول أن نخرج قضيتنا واظهارها بالصورة الحقيقية أمام الرأي العام في الخليج هناك العديد من المحاولات  وفتحنا أبواب ونوافذ من خلال لقاءات لا زالت مستمرة مع كتاب الرأي والصحافة وتزويدهم بكل الأحداث ويوجد كتاب تكتب بأستمرار عن القضية الجنوبية مثلا الكاتب الكويتي حسن علي كرم جريدة الوطن الكويتية والكاتب السعودي إسحاق الشيخ جريدة الأيام البحرينية وليس خفيا كتاباتهم وما يتناولوه عن القضية الجنوبية وكل هؤلاء الكتاب كانت لقاءات بهم متتالية حتى استطعنا كسب التعاطف منهم وتعزيز القضية الجنوبية في الصحافة الخليجية .

أما عن تنظيم وقفات إحتجاجية كانت هناك محاولات في تنظيمها وتلقينا تحذيرات ونحن نقوم بين الحين والآخر في مناساباتهم لفت الأنظار للقضية الجنوبية خلال المشاركة وكسبنا مؤيدين وفي مرات أنزلنا في جريدة القدس العربي أسماء ما يزيد عن 350 متضامن من كتاب وإعلاميين مع القضية الجنوبية بالتواقيع وسببت نوع من الحدث الإعلامي في حينها

س

هل لدى الجنوب خارطة طريق وماهو البرنامج السياسي وهل هناك تنظيم على الأرض ولماذا قيادات الخارج مختلفين ؟وهل يستطيع الشعب فرض قراره

ج

البرامج السياسي موجود والدستور معد لكن هل نستطيع العمل بذلك البرامج،  المشكلة التي تواجه الشارع الجنوبي هي تعدد الكيانات وعدم الإمكانيات التي تغطي الجميع في حين تنظيمها فلو فرضنا دعي إلى اجتماع لكل القوى السياسية والثورية هل تستطيع القيادات تغطية جميع ممثلين الثورة ومشاركة كل المحافظات والمديريات ، 

لا أحد يستطيع أن يلتزم في مساعدة الآخرين قد يكون هناك دعم فصيل دون الآخر أو التواصل مع بعض وترك الآخرين مما يسبب نوع من التذمر والمقاطعة 

ويستطيع الشعب أن يفرض قراره متى ما توحد تحت قيادة ميدانية يمتثل إليها وليس تحت أوامر قيادات تملي عليهم من الخارج مقابل أي عمل يراد منهم

س

الى من يسمون أنفسهم القيادات التاريخية هل كل القيادات مجمعين على مشروع التحرير الإستقلال وإستعادة الدولة إذا كان نعم فلماذا لم يتوحدون أن كانو طﻻب وطن ومشروع تحرير .؟؟؟؟

ج

أصبح توحيد القيادات مطلب شعبي وهناك مبادرات منها إنتهت ومنها قائمة ولا شك أن كل القيادات هدفها مشروع الاستقلال والبعض يرى أن الاختلاف هو مناورات سياسية وكلا يجهد من الطريق التي يرى فيها المصلحة الوطنية ولم يستطيع المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة فرض أو إلزام طرف والطرف الآخر ذات نفوذ مؤثر في الساحة

س

ما رايك بحركة تمرد الجنوبية التي متواجده في الشارع الجنوبي و كيف تقبلها الشارع الجنوبي؟

ج

أصبح الشارع الجنوبي مليئ بالحركات والكيانات ولكن التمرد على من تتمرد هل تتمرد على الشعب أو على القيادات لأن الشعب في ثورة شعبية رسم هدفاً سامي لا يمكن التراجع عن تحقيقه ويجب على كل الكيانات والحركات أن تبادر إلى تشكيل مجلس انتقالي أو مجلس ثوري تتكون خلاله قيادات تمتثل لها إرادة الشعب وناطقا رسمي باسمها  اما اذا كان التمرد على القيادات فإن القيادات لا تملك سلطة في الجنوب حتى نتمرد عليها وإن الخوف حالياً على الثورة الجنوبية من أنفسنا الجنوبيين أكثر من المحتل وأصبح السلاح الذي ينخر جسد الحراك الجنوبي هو التخوين والتشكيك بالآخرين والمهارات الإعلامية حتى أصبحنا نهتم في ذات نفوسنا والتمرتس للدفاع عن ما يقيل ضدنا وكيف نتخلص من الشبهات التي ترمي إلينا وأصبحت هذه ظاهرة خطيرة جدآ

س

ما مدى إستجابة العالم الخارجي للقضية الجنوبية وإلى أين وصلت!!

ج

القضية الجنوبية وصلت إلى كل العالم وأصبحت تتناول في المحافل الدولية وما يؤخر عملية المبادرة الخليجية هي كيف تطبيق المخرجات على شعب الجنوب وكيف حماية المصالح الخارجية في الجنوب وأتمنى أن يكون تحرك سياسي جنوبي لاستغلال الفرص أمام الجنوبيين

س

سؤالي الاخير.   بما انك في المهجر ماهيا الرسالة التي تريد أن تبعثها. للشباب الجنوبي بالداخل.  وأيضا ماهيا النصيحة التي تريد أن توصلها للجميع

ج

رسالتي لشباب الميدان والثوار في الساحات أن التحديات هي التي تصنع الرجال، وهؤلاء الرجال هم من تُبنى بهم الأوطان وأن عليهم الإعتماد على إرادتهم الثورية وعدم ارتكاب الأخطاء في الإعتماد على القيادات في الخارج أو تنفيذ أجندات دون تميز ما هي أهدافها أو أن تكون النوايا لدى شبابنا كيف نصبح قيادات وتاخذنا العظمة دون إدراك سياسي فالمراحل لا بد تكون بالتدريج وأن نأخذ من الذين أكبر منا سنا وخبرات وليس التخلي بالمعنى أن نزيح الكل فهناك أمور يجهلها الشباب