خيبة أمل تصيب مرتادي “الخيمة الرمضانية ” في عدن لهذه الأسباب !

 

(شبكة الطيف) عدن

أصيب العشرات من مرتادي “الخيمة الرمضانية”، التي تم افتتاحها اليوم الأحد في مديرية خور مكسر بعدن، من قبل الجهات الحكومية، نتيجة فارق أسعار السلع المعروضة الضئيل، مقارنة بالأسعار في المحلات التجارية الأخرى.

ووصف العديد من زوار الخيمة، للحصول على متطلبات شهر رمضان من السلع والبضائع، بأنها “مسرحية هزيلة” وضحك على الذقون، واستغلال لمعاناة الناس البسيطة، من قبل قيادات ومسؤولي حكومة معين عبدالملك.

يقول أحد زوار الخيمة: “خيمة ليس لها من اسمها نصيب ومسرحية هزيلة أبطالها التجار والمؤسسات التجارية والاقتصادية”، وأن التخفيضات التي أعلن عنها تعكس حجم التوحش الذي أصاب المشاركين في الخيمة من التجار.

وأكدوا أن الفارق في الأسعار تراوح ما بين 300 ريال إلى 600 ريال لـ90٪ من البضائع المعروضة، وهي لا تساوي قيمة أجرة المواصلات بين مديريات عدن للوصول إلى الخيمة في خور مكسر، فما بالك بالقادمين من لحج وأبين المحيطتبن بعدن.

وأشاروا إلى أن التجار والمسؤولين لم يراعوا ظروف الناس، وحرمة الشهر الفضيل، خاصة أنها تستغلهم طوال العام من خلال رفع الأسعار بمجرد سماع تدهور سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية، وعند تحسنه لا تعود الأسعار إلى سابق عهدها ويظل التجار هم الرابحين في كلتا الحالتين.

وطالب العديد منهم من الجهات الرسمية ومحافظ عدن أحمد لملس التدخل لضبط الأسعار والتقليل من جشع التجار، حرمة لشهر رمضان ورحمة بالحالة المعيشية المتدهورة للمواطنين.

وكان عدد من القيادات والوزراء يتقدمهم وزير الدفاع محسن الداعري ووزير التجارة والصناعة محمد الأشول ووزير الخدمة المدنية عبدالناصر الوالي والشخصيات الرفيعة، افتتحوا اليوم، الخيمة التي تنظمها المؤسسة الاقتصادية، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل، وتحوي عددا من المنتجات والسلع الاستهلاكية.