الجارديان: الاتفاق السعودي الإيراني يسرع محادثات السلام في اليمن ومسئول سعودي: الحرب في اليمن أول القضايا المطروحة مع إيران

 

(شبكة الطيف) الرياض
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن اتفاق عودة الدبلوماسية بين السعودية وإيران المنقطعة منذ ثماني سنوات ليس الدواء الشافي لحرب اليمن.

ورجحت الصحفية في تقرير لها  أن يكون للانفراج الجديد بين السعودية وإيران تداعيات كبيرة على الحرب الأهلية في اليمن ، وربما يسرع محادثات السلام بين الرياض وحركة الحوثيين .

كما استبعدت في الوقت نفسه أن تتوصل السعودية إلى اتفاق مع إيران ما لم يكن هناك بعض التفاهم على أن إمداد طهران بالسلاح لحركة الحوثي سينتهي ، خاصة وأن الاتفاق يتضمن بندًا واضحًا يتعهد فيه أحدهما بعدم التدخل في شؤون الآخر.

وطبقا للجارديان فإن ذلك لن يعني نهاية قدرة الحركة على القتال لأنها مليئة بالأسلحة بشكل جيد ، ولكن إذا أوقفت إيران الإمدادات حقًا ، فمن المرجح أن يكون هناك نهاية تفاوضية للحرب. تحرص المملكة العربية السعودية على إخراج نفسها من الحرب طالما أن حدودها محمية.

من جهته قالت وكالة رويترز يوم الأربعاء ان مسئولا حكوميا سعوديا قال لها ان الحرب في اليمن كانت من اول القضايا التي نوقشت مع الجانب الإيراني .

وقال مسؤول سعودي يوم الأربعاء إن الصين لها نفوذ على إيران وإذا لم يتم الالتزام بالاتفاق الموقع مع المملكة في بكين فستجد طهران صعوبة في تفسير ذلك.

واتفقت إيران والسعودية يوم الجمعة على إعادة العلاقات بعد عداوة استمرت سنوات وذلك في أعقاب محادثات في الصين.
وصرح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه بأن الصين في موقع فريد لأن علاقات استثنائية تربطها بكل من إيران والسعودية.
وأضاف أن أصعب القضايا التي طُرحت في المحادثات مع إيران كانت اليمن والإعلام ودور الصين