باسلمة يطالب باحترام الدستور الاتحادي المقبل لتعدد الهويات بالدولة الاتحادية وبالأقاليم

شبكة الطيف – المكلا-خاص
طالب القيادي الجنوبي البارز بدر باسلمة بضمان احترام الدستور اليمني الاتحادي المقبل لتعدد الهويات في اليمن وفي اطار الإقليم، مؤكدا أن إحدى الأسباب الرئيسية لعدم الاستقرار واندماج الجمهورية اليمنية هو فشل الدولة الموحدة في خلق هوية واحدة ترضي الجميع, الأمر الذي قال انه دفع باستمرار بروز الهويات المختلفة وبشكل كبير مع فشل الدولة في صناعة مشروع سياسي واقتصادي كامل , وأشار باسلمة – في ورقة عمله التي قدمها ليلة أمس إلى ندوة “تعدد الهويات في الدستور الاتحادي ” التي نظمتها مساء أمس بحضرموت، منظمة مراقبون للإعلام المستقل- أن “الدولة الاتحادية عقد اجتماعي جديد بين شعوب الدولة الاتحادية تقر وتحترم تعدد الهويات والثقافات لمختلف شعوب الأقاليم والولايات, وأن هذا العقد الاجتماعي قائم على المصلحة المتبادلة بينهم بما يحقق رخاء شعوبها ولا يقوم على الوحدة المقدسة او شعارات وتهديدات الوحدة او الموت أو الوحدة خط أحمر. منوها الى أن الدولة الاتحادية الجديدة ما هي الا وسيلة لتحقيق نمو وازدهار واستقرار أبناءها وليست الوحدة او الاتحاد غاية بذاتها وأوضح باسلمه أن الهوية الحضرمية والهوية المهرية والهوية السقطرية, وتعدد هذه الهويات في إقليم حضرموت يشير إلى تعدد الهويات في الدولة الاتحادية الجديدة فهناك هويات اخرى في تهامة وعدن وغيرها , وشدد على ضروة ان يضمن الدستور الاتحادي الجديد ، تعدد الهويات في الدولة الاتحادية الجديدة وممارسة هذه الهويات بكل حرية من أبناء كل ولاية.
وقال عماد الديني رئيس منظمة مراقبون “إن الورشة سلطة الضوء على الهويات ووضعها في الأنظمة الفيدرالية وتركزت على الهوية الحضرمية والمهرية والسقطرية” ونوه الى أن الورشة هدفت لبلورة رؤى مشتركة حول أهمية الهوية والحفاظ عليها في الدستور الاتحادي, لافتا الى خطورة طمس الهوية التي مارسها النظام السابق في اليمن من خلال مؤسسات الدولة التعليمية والإعلامية والثقافية، حيث كان لتلك المؤسسات دور خطير في ممارسة تضليل النشء لخلق هوية زائفة يكون الولاء فيها للأنظمة الحاكمة فقط.