بوتين: واشنطن تخطئ كثيرا بتقييد استخدام الدولار في البلدان التي لا تعجبها ..وصحيفة: العقوبات ضد روسيا لم تؤت ثمارها بل فتحت آفاق تعاون جديد بين موسكو وبكين!

 

(شبكة الطيف) موسكو

أكد الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة ترتكب خطأ كبيرا بتقييد استخدام الدولار في البلدان التي لا تعجبها، مشيرا إلى أن شأنها في ذلك، شأن من ينشر الغصن الذي يجلس عليه.
وقال بوتين في تعليقه على استخدام اليوان الصيني في التعاملات المالية بين روسيا ودول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية :”روسيا لا تهاجم الدولار، وإنما ببساطة لا يسمحون لها التعامل به”.

وأضاف: “بتقييدهم استخدام الدولار لاعتبارات سياسية يلحقون الضرر بأنفسهم، وشأنهم في ذلك شأن من يقطع الغصن الذي يجلس عليه”.

 

من جهة أخرى أفادت صحيفة Berliner Zeitung الألمانية، بأن العقوبات الغربية المناهضة لروسيا، لم تؤت ثمارها، وفتحت آفاقا جديدة للتعاون بين موسكو وبكين، بدلا من تدمير الاقتصاد الروسي.
وأوضحت الصحيفة، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين ارتفع بنسبة 29% مقارنة بالعام السابق، مع مؤشرات على احتمالية ارتفاع هذه النسبة أكثر.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه منذ بدء العقوبات الغربية ضد روسيا، شرعت الصين بتزويد موسكو بالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر “اللاب توب”، والأجهزة المنزلية وشرائح الكمبيوتر والسيارات، منوهة بارتفاع حصة شركات تصنيع السيارات الصينية في الأسواق الروسية من 10% – 38% منذ العام الماضي.

ومن جانبها تزود روسيا الصين، بالطاقة والمنتجات الغذائية كالحبوب والدقيق، مشيرة إلى ارتفاع حجم الواردات الصينية من منتجات الصلب الروسي، 3 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، بإجمالي 2.3 مليون طن بقيمة 1.34 مليار دولار.

وألمحت الصحيفة، بأن هذا النمو في حجم الواردات الصينية من الصلب الروسي، رد فعل طبيعي على عقوبات الاتحاد الأوربي ضد موسكو.

وخلصت الصحيفة، إلى أن توقعات وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، نهاية فبراير 2022 بأن العقوبات الغربية ستدمر روسيا، لم تتحقق.

المصدر: تاس