جدل بشأن ظهور شخصين على سطح الكرملين لحظة هجوم الدرون .. والسفارة الأمريكية تحذِّر رعاياها في كييف تحسبًا لانتقام صاروخي روسي

(شبكة الطيف) كييف

أثار تداول مقطع فيديو أظهر صعود فردين من عناصر الأمن الروسي على قبة الكرملين، لحظة الهجوم الذي تعرض له المبنى، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورصد الفيديو محاولة رجلي أمن الصعود إلى قبة مبنى الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك قبل لحظات من إسقاط المسيرتين.

وأثار المقطع تساؤلات بشأن تواجد العنصرين في لحظة الانفجار، حيث عبر البعض عن استغرابه، بينما اعتقد البعض أن الأمر جزء من عملية الاستنفار ضد المسيرتين.

ولم يصدر أي توضيح على الفور من قبل السلطات الروسية بشأن المقطع المتداول.

وفي وقت سابق الأربعاء، اتهمت موسكو كييف بمحاولة اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، بينما نفت أوكرانيا مسؤوليتها عن الحادث.

وأعلن الكرملين أن الجيش والاستخبارات الروسيين عطّلا طائرتين مسيرتين حاولتا الهجوم على قصر الكرملين وسط العاصمة، واتهمت موسكو كييف بالتخطيط لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وذكرت الرئاسة الروسية أن بوتين لم يكن في مبنى الكرملين في أثناء الهجوم، إذ كان يمارس مهامه بمقر إقامته في منطقة نوفو أوغاريوفو قرب موسكو.

على ذات الصعيد حذَّرت السفارة الأمريكية لدى أوكرانيا ليل الأربعاء/ الخميس رعاياها المقيمين في العاصمة كييف بشأن تزايُد خطر وقوع هجمات صاروخية روسية؛ وذلك بعد ساعات من توعُّد مسؤولين روس بالانتقام لما قالوا إنها محاولة اغتيال تعرَّض لها الرئيس فلاديمير بوتين.

ماذا قالت السفارة الأمريكية؟
كتبت السفارة الأمريكية لدى كييف على موقعها الإلكتروني أنه في ضوء التصعيد الصاروخي الأخير في جميع أنحاء أوكرانيا و”الخطاب التحريضي من جانب موسكو”، فإن وزارة الخارجية تحذِّر المواطنين الأمريكيين من التهديد المتزايد والمستمر للهجمات الصاروخية على كييف.

وأضافت -بحسب موقع سكاي نيوز عربية- بأن المواطنين الأمريكيين مدعوون إلى مراقبة أنظمة الإنذار، واللجوء إلى ملاذ آمن، واتباع تعليمات السلطات المحلية، ومراجعة المعلومات الأمنية الإضافية التي توفرها السفارة بشأن الأمن الشخصي.

وارتفعت حصيلة القصف الروسي على منطقة خيرسون إلى 21 قتيلاً و48 جريحًا، بحسب ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأربعاء.

وكتب زيلينسكي على تلجرام: “في الوقت الراهن قُتل 21 شخصًا وأُصيب 48”.

وأضاف: “الضربات أصابت محطة قطارات، ومتجر أدوات، و(سوبرماركت)، ومحطة وقود”، وفقًا لـ”فرانس برس”.