شركة الغاز تتهم الحوثيين باحتجاز المقطورات الخاصة بمناطق سيطرتها.. والحوثي يلوح بخيار الحرب ويتحدث عن اقامة أكبر مناورة عسكرية

(شبكة الطيف) عدن

اتهمت شركة الغاز اليمنية-صافر، ميليشيا الحوثي باحتجاز مقطورات الغاز في مناطق سيطرتها، ومنع وصولها إلى مقر الشركة لتحميل الغاز المنزلي المخصص للمناطق غير الواقعة تحت سيطرتها.
 
وقالت الشركة في بيان لها بإنها فوجئت بتوقف المقطورات في صنعاء والجوف ومنع السائقين من التحرك إلى صافر في مأرب ، موضحة بأن المقطورات المحتجزة في صنعاء والجوف كانت قد نقلت حمولتها المخصصة لشهر ابريل، لكن المليشيات منع وصولها إلى مأرب للتعبئة لمخصصات شهر مايو الحالي.
 
وأضافت: “أنه وحرصا على وصول المقطورات إلى كافة محافظات الجمهورية، وتفريغها في محطات التعبئة، ونظرا لتأخر وصول المقطورات بعد التحميل إلى المحطات المرحلة لها، فقد قامت دائرة صافر بعمل تعميم بتسجيل المقطورات عند رجوعها من المحطات بعد تفريغ الكميات بموجب سند الاستلام وصول المقطورات إلى صافر”.
 
وأكدت شركة الغاز في مأرب بأنه “تم تحميل (1109) مقطورة خلال شهر ابريل 2023م، إلى المحافظات غير المحررة، بما يعادل (2833806) طن، والذي يعادل (243703716) أسطوانة”.
 
ودعت الشركة “مالكي المحطات والمقطورات إلى سرعة التحرك والوصول إلى (دائرة الإنتاج) بصافر للتحميل وفق النظام المحدد، مالم سوف تقوم الشركة باتخاذ الإجراءات اللازمة”.

على صعيد آخر لوحت مليشيا الحوثي بخيار الحرب مجدداً، في ظل الجمود الذي تشهده التحركات الأممية والأقليمية للتوصل الى اتفاق شامل لانهاء الصراع في اليمن.
 
ونشر إعلام الجماعة اليوم الأثنين صوراً ومشاهداً لما قال بانها ” واحدة من أكبر التدريبات العسكرية” لمليشيات الجماعة استمرت لساعات وعلى مساحة 100كم ، حد قوله.
 
وبحسب اعلام الجماعة فأن المناورة جرت “بطابع هجومي على مواقع ومعسكرات مفترضة العدو الأمريكي والإسرائيلي” ، وانها تهدف الى “رفع حالة الجاهزية والاستعداد القتالي .. لتنفيذ عمليات هجومية ضد مواقع العدو”.
 
وتظهر الصور والمشاهد تدريبات بالذخيرة الحية لعناصر مليشيات الحوثي باستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة ، واطلاق لعدد من الصواريخ ، بالإضافة الى شن هجمات على مواقع مفترضة باستخدام الطيران المُسير.
 
ويرى مراقبون بان إجراء مليشيات الحوثي لهذه المناورة ، رسالة ابتزاز واضحة من قبل المليشيات لفرض شروطهم للقبول بالتسوية السياسية للحرب في اليمن ، عبر التلويح بخيار الحرب.