الحوثي تعلن توقيع مذكرة تفاهم للاستثمار بالقطاع النفطي مع شركة صينية .. والحكومة تحمل الجماعة مسئولية تعثر الزيارات المتبادلة للأسرى

(شبكة الطيف) عدن
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم السبت عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة انتون وممثل الحكومة الصينية، للاستثمار في مجال الاستكشافات النفطية في الجمهورية اليمنية.
 
وبحسب ما نشرته وكالة “سبأ” التابعة للجماعة فقد وقع الاتفاقية وزير النفط بحكومة الحوثي المدعو أحمد دارس ، الذي قال بان التوقيع على المذكرة جاء “بعد إجراء العديد من المفاوضات والتنسيق مع عدة شركات أجنبية لاقتناعها بالاستثمار في هذا المجال”.
 
الوزير الحوثي كشف عن وجود العديد من المفاوضات الجارية مع عدة شركات عالمية لدخولها في مجال الاستكشافات النفطية باليمن ، وقال بأنه “سيتم العمل على وضع اللمسات الأخيرة لتوقيع مذكرات التفاهم معها”.
 
وحذر الوزير الحوثي في تصريحاته الشركات الأجنبية من التعامل أو إبرام أي عقود مع الحكومة الشرعية في عدن ، منبهاً جميع الشركات النفطية العاملة في اليمن إلى ضرورة الالتزام باتفاقيات المشاركة في الإنتاج وكافة التعاميم والتوجيهات الصادرة إليها من وزارة النفط صنعاء منذ العام 2018م .

من جهة اخرى حمّل متحدث باسم الفريق الحكومي المفاوض بشأن الأسرى ماجد فضائل، جماعة الحوثي مسؤولية تعثر بدء زيارات متبادلة لأسرى الجانبين في سجون صنعاء ومأرب.
 
وقال فضائل في تصريحات لوكالة “الأناضول” التركية بإن “مليشيا الحوثي تصر على الانتقائية في زيارات الأسرى، ورفضت السماح بزيارة بعض الأسرى والمختطفين، خصوصا السياسي البارز محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي حث على إطلاق سراحه”.
 
وأضاف: “إذا وافق الحوثيون وسمحوا بزيارة قحطان وتواصله مع أسرته، فسيسهل أمر الزيارات المتبادلة للأسرى، ومن ثم انطلاق المفاوضات الجديدة”.
 
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول ملف الأسرى بجماعة الحوثي عبد القادر المرتضى، إنه تم تأجيل بدء زيارات متبادلة للأسرى كان مقررا انطلاقها اليوم السبت ، وهو ما نفاه فضائل ان يكون تم تحديد موعد اليوم لبدء زيارات الأسرى.
 
وقبل أيام، أعلنت جماعة الحوثي (أحاديا) التوافق مع الحكومة على أن يكون يوم 20 مايو الجاري موعدا لعملية تبادل زيارات الأسرى من الطرفين، قبل انطلاق مفاوضات جديدة بين الطرفين.
 
وفي 14 مايو الجاري، كشف مصدر حكومي يمني للأناضول عن تأجيل الجولة الثانية من عملية تبادل الأسرى مع جماعة الحوثي التي كان مقررا انطلاقها في 15 من الشهر نفسه “نتيجة استمرار تعثر تبادل الزيارات للأسرى المتفق عليه بوقت سابق”.
 
وفي 16 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استكمال إطلاق سراح نحو 900 محتجز في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين الحكومة والحوثيين، عقب مشاورات بين الطرفين عقدت بسويسرا.