المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تلزم رومانيا بالاعتراف بزواج المثليين..وإسرائيل تخطط لإنشاء كلية طب في إيلات لاستقطاب الطلاب المصريين والعرب

(شبكة الطيف) بروكسل

كشفت صحيفة “ذا ماركر” الملحق الاقتصادي لصحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، عن خطط الحكومة الإسرائيلية لاستقطاب الطلاب العرب والمصريين عبر إنشاء كلية للطب.
وقالت الصحيفة العبرية إن “تل أبيب ترى أن هذا المشروع سيكون جسرا إلى السلام بين شعوب المنطقة وإسرائيل، حيث سيأتي الطلاب من مصر والأردن وربما المملكة العربية السعودية أيضا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والدول الاسكندنافية وألمانيا والهند والصين”.

ووفقا للخطة الإسرائيلية، “ستنشئ جامعة من الخارج كلية للطب في مدينة إيلات الجنوبية المطلة على البحر الأحمر بالتعاون مع مستشفى يوسفتال التابع لصندوق كلاليت الصحي”.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، إن رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، الذي تولى منصبه قبل أقل من عامين، هو صاحب تلك الخطة الطموحة.

وقال رئيس بلدية إيلات للصحيفة العبرية: “للوهلة الأولى، يبدو الأمر وكأنه خيال، إنشاء كلية طبية دولية في إيلات، بالتعاون مع جامعة واحدة أو أكثر من الخارج ومع مستشفى إيلات الصغير يوسفتال، ليعج بمئات الطلاب المصريين والعرب والإسرائيليين والأجانب، سيدرسون باللغة الإنجليزية في الكلية كل عام”.

في سياق مختلف أفادت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بأنها أوعزت لرومانيا إصدار قانون يعترف بزواج المثليين.
وأوضحت المحكمة أن هذا الأمر صدر عقب تقدم 21 زوجا مثليا في رومانيا بشكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في الفترة ما بين عامي 2019 – 2020، بسبب رفض المحاكم المحلية تسجيل زواجهم، معتبرة أن هذه الطلبات تتعارض مع المادة 271 التي تنص على أن الزواج يتم بين رجل وامرأة، بالإضافة إلى الفقرة 1 من المادة 277 التي تحظر زواج المثليين.

ونتيجة لذلك قضت المحكمة الأوروبية بأن السلطات الرومانية انتهكت المادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والتي تنص على “الحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية”.

وجاء في بيان المحكمة الذي نشر اليوم الثلاثاء: “وجدت المحكمة أن رومانيا ملزمة بتوفير الاعتراف والحماية المناسبة للعلاقات المثلية”.

وشددت المحكمة على أن جميع الدول الأعضاء في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان “ملزمة بتوفير الإطار القانوني الذي يتيح الاعتراف بزواج المثليين، ويوفر لهم الحماية الازمة”.

واعتبر القضاة أن الاعتراف بزواج المثليين لن يضر بمؤسسة الزواج، لأنه لا يؤثر على قدرة الأزواج التقليديين على الزواج.

المصدر: صحيفة هاآرتس الإسرائيلية + نوفوستي