سلطة الإخوان تقر بتحويل ريف تعز الى وكر لاختطاف الجنوبيين من قبل مليشيات الإرهابي أمجد خالد


(شبكة الطيف) تعز

أقرت سلطة الإخوان في تعز لأول مرة ، بتواجد مليشيات الإرهابي أمجد خالد في ريف المحافظة وممارستها لعمليات اختطاف بحق الجنوبيين ، بعد سنوات من الإنكار.

ونشر المركز الإعلامي التابع لأمن تعز امس السبت خبراً عن تحرير خمسة مختطفين من أبناء يافع كانوا محتجزين لدى لواء النقل الذي يقوده الإرهابي امجد خالد في مدينة التربة ، جنوبي المحافظة.

وبحسب الأمن فقد قامت مليشيات امجد خالد باختطاف أبناء يافع مساء الجمعة ٣٠ يونيو أثناء ما كانوا يقومون بجولة سياحية في مدينة التربة ، وقال بان اللجنة الأمنية في مديرية الشمايتين التقفت يوم الجمعة الماضية بقائد لواء النقل أمجد خالد واتفقوا معه على تسليم المختطفين ومعاقبة مرتكبي جريمة الاختطاف.

مضيفاً بانه قيادة لواء النقل قامت بتسليم المختطفين لإدارة شرطة الشمايتين والتي قامت بدورها بتسليمهم إلى ذويهم ووجاهات محافظة لحج ومديرية يافع ، مؤكداً على التزام الأمن في تعز “بحماية المواطنين من مختلف المحافظات والمناطق اليمنية والترحيب بجميع اليمنيين في محافظة تعز مدينة كل اليمنيين”.

مصادر “الرصيف برس” أكد بان عملية الاختطاف تمت بتوجيهات من قبل المدعو امجد خالد وليس كما زعم الأمن بانها عملية قامت بها عناصر من لواء النقل” ، وتم نقلهم الى معسكر العفا بالأصابح التابع للواء الرابع مشاه جبلي الذي يقوده الإخواني / ابوبكر الجبولي ، والذي تم تسليمه لمليشيات امجد خالد.

وقالت المصادر بان عملية الاختطاف كانت تهدف من قبل المدعو أمجد خالد الى الضغط على السلطات في لحج وتعز بالافراج عن عناصر تابعين له محتجزين لدى النيابة الجزائية في عدن على ذمة قضايا جنائية.

ويعد هذا الخبر اول اعتراف رسمي من قبل سلطات تعز الأمنية والعسكرية الخاضعة لسيطرة الاخوان ، بتحويلها لريف تعز الى وكر للعناصر الإرهابية بقيادة المدعو امجد خالد ، المتهم من قبل السلطات الأمنية في العاصمة عدن بتدبير عمليات اغتيال وتفجيرات في المدينة.

ويقيم المدعو أمجد خالد والمئات من اتباعه واغلبهم من العناصر الإرهابية والمطلوبة أمنياً في ريف تعز بالتحديد في مدينة التربة وحولها بمديرية الشمايتين منذ فراره من عدن عقب هزيمة قوات الشرعية الموالية للإخوان في احداث عدن عام 2019م على يد القوات التابعة للمجلس الانتقالي.

وقامت جماعة الإخوان بتسليم هذه العناصر عدد من المعسكرات والمواقع في ريف تعز للتمركز فيها، رغم الرفض الشديد من قبل الأهالي لتواجدهم في مناطقهم ، وتحويلها الى وكر لتجميع العناصر الإرهابية والمطلوبة امنيا.

كما يرفض أبناء تعز منذ قدوم هذه القوات ايواء هذه العناصر في ريف المحافظة من قبل جماعة الإخوان ، وما يشكله ذلك من ضرب العلاقة بينهم وبين أبناء الجنوب من خلال تحويل المحافظة الى مصدر يهدد أمن الجنوب الا ان الإخوان يوفروا لهم المتاخ الأمن والحماية من خلال سيطرتهم على الجيش والأمن بالمحافظة.