عدن: النيابة تعتقل رئيس البنك الاهلي على خلفية مقابلة إذاعية ..ومصادر تؤكد قرب التوقيع على دعم السعودية للموازنة بمليار دولار

(شبكة الطيف) عدن

كشف محلل اقتصادي عن قرب التوقيع والإعلان النهائي عن دعم السعودية للموازنة العامة للحكومة الشرعية بمليار دولار.
 
وقال المحلل وحيد الفودعي في منشور له على حائطه في “الفيس بوك” بأن هذا الدعم يأتي لتعويض الحكومة اليمنية عن جزء من صادرات النفط المتوقفة بسبب الهجمات الحوثية على موانئ تصدير النفط.
 
ونقل الفودعي عن مصادره بأن  دعم الموازنة بمليار دولار سيسلم للحكومة اليمنية على ثلاث دفعات، الدفعة الأولى أكثر من 250 مليون دولار.
 
موضحاً بأن الدعم المنتظر سيخصص لبنود في الموازنة العامة للدولة ومنها المرتبات والأجور والمشتقات النفطية المتعلقة بالكهرباء، كما سيستعمل في دعم فاتورة الاستيراد عن طريق المزادات.
 
وأضاف : كالعادة، تشترط السعودية بعض الشروط التي تم تلبية بعضها والوعد بتنفيذ البعض الآخر من قبل الحكومة الشرعية وبنكها المركزي كالاصلاحات المؤسسية وتفعيل الأجهزة الرقابية وتوريد ايرادات الدولة للبنك المركزي.
 
مؤكداً بأن تبني الحكومة السعودية دعم الموازنة العامة للدولة سيساعد الحكومة اليمنية في الاستمرار بدفع المرتبات والمصاريف الحتمية واستمرار الخدمات مثل الكهرباء وسيسهم بشكل كبير في دعم البنك المركزي اليمني في تحقيق أهدافه وفقا لقانونه والتي أهمها تحقيق الاستقرار في الأسعار ومنها استقرار اسعار الصرف

من جهة أخرى أفادت مصادر حقوقية باعتقال النيابة في عدن رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي اليمني د. محمد حسين حلبوب ، على خلفية تصريحات مثيرة له ادلى بها في مقابلة إذاعية سابقة.
 
وقالت المصادر بان اعتقال رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي بعد حضوره اليوم الثلاثاء جلسة استدعاء من نيابة الصحافة والمطبوعات والنشر الالكتروني ، حيث قرر وكيل النيابة القاضي خالد الحسني حبسه لمدة اسبوع.
 
مضيفة بانه ذهب الى النيابة بناء على امر استدعاء بشأن الاتهامات التي أوردها في مقابلة مع إذاعة محلية مطلع يونيو الماضي ،  وبعد الادلاء بأقواله تفاجأ ان هناك امرا باعتقاله لمدة اسبوع ، وتم احتجازه في قسم شرطة العريش.
 
وكان حلبوب قد وجه اتهامات الى السلطات الأمنية في عدن في حوار اجراه مع اذاعة “هنا عدن” بالتواطؤ في القبض على عددا من موظفي البنك الأهلي الحكومي سرقوا ما مجموعه 83 مليون ريال يمني.
 
وقال حلبوب حينها بأن الشرطة تذهب إلى منازل المتهمين ثم تعود عقب تلقيها رشاوى، وهو السبب الرئيسي لعدم القبض عليهما، لافتا إلى أن المتهمين يعيشون حياتهم في عدن بكل أريحية ويتمتعون بفلوس البنك المنهوبة حد قوله.